[١١٩]
٦٠ ـ إبراهيم بن أخي أبي شبل
[الضبط :]
[شبل :] بكسر الشين المعجمة ، وسكون الباء ، بعدها لام (١) ، مأخوذ من شبل الأسد : فرخه (٢).
[الترجمة :]
وقد ذكر الرجل في جامع الرواة (٣) ، ونقل رواية ابن فضّال عنه ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام بعد حديث عليّ بن الحسين [عليهما السلام] ، مع يزيد لعنة اللّه عليه في كتاب الروضة (٤).
__________________
حصيلة البحث
لم يعنونه أرباب الجرح والتعديل فهو مهمل.
(١) انظر ضبط هذه اللفظة في توضيح المشتبه ٢٨١/٥ ، المؤتلف والمختلف للدارقطني ١٣٩٢/٣ ـ ١٣٩٥.
(٢) في الصحاح ١٧٣٤/٥ قال : الشبل : ولد الأسد ، والجمع أشبل وأشبال.
(٣) جامع الرواة ١٨/١.
(٤) الروضة من الكافي ٢٣٦/٨ حديث ٣١٦ بسنده : .. عن ابن فضّال عن إبراهيم بن أخي أبي شبل ، عن أبي شبل قال : قال لي أبو عبد اللّه عليه السلام ابتداء منه«احببتمونا وأبغضنا النّاس ، وصدّقتمونا وكذّبنا النّاس ، ووصلتمونا وجفانا النّاس ، فجعل اللّه محياكم محيانا ومماتكم مماتنا. أما واللّه ما بين الرجل وبين أن يقرّ اللّه عينه إلاّ أن تبلغ نفسه هذا المكان» ـ وأومأ بيده إلى حلقه ـ فمدّ الجلدة ثمّ أعاد ذلك ، فو اللّه ما رضى حتّى حلف لي ، فقال : «واللّه الّذي لا إله إلاّ هو لحدّثني أبي محمّد بن عليّ عليهما السلام بذلك ، يا أبا شبل! أما ترضون أن تصلّوا ويصلّوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم ، أما ترضون أن تزكّوا ويزكّوا فيقبل منكم ولا يقبل منهم ، أما ترضون أن تحجّوا ويحجّوا فيقبل اللّه جل