الصفحه ١٦٧ : في
خصوص هذا الاصطلاح إلاّ جهلا وقصورا ، وقلّة تأمّل وغرورا .. ولو لا في ذلك إلا
تشبيههم تنويع الأخبار
الصفحه ١٧١ : والأحكام
العرفية والقصص والأخبار.
وربّما ذكروا مميزات أخر ، غير ما مر :
فمنها : التلمّذ ، بل مطلق كثرة
الصفحه ١٩٦ :
بقبول خبر الثاني ؛ لأداء
تركه إلى سدّ باب الأخبار والأحكام ، وعدم قبول الأوّل ؛ لكفره بالتعرّض
الصفحه ١٩٨ : الأخبار والاحتجاج ، بل استشهد به الأئمّة عليهم
السلام كثيرا ـ كما في حديث المناشدة وغيره ـ على نحو الإفراد
الصفحه ٢٠٠ : في الخلاصة
[صفحة : ٢٧٨] طريق الصدوق إلى عامر بن نعيم ، وكردويه ، وياسر الخادم وهو فيه ، وعدّت
أخباره
الصفحه ٢٠٨ : غير واقع ..
ولا شك أنّ هذه اللفظ تأتي في كلمات
الرواة والأخبار بمعناها اللغوي ، وكذا في كلام غير
الصفحه ٢٠٩ : وقف على أخبارهم ، ولا عرف منازلهم وتاريخ
أخبار أهل العلم ، ولا لقي أحدا فيعرف (٣)
منه ، ولا حجّة علينا
الصفحه ٢١٣ : : ٦ [الحجرية] ، والعاملي في وصول الأخبار : ٤٠ ، للعلاّمة
المستجاد من الإرشاد : ١٧٥ ، والسيد بحر العلوم في
الصفحه ٢١٩ :
الفائدة العشرون (١)
إنّ حجيّة أخبار الآحاد عندنا لمّا كانت
من باب بناء العقلاء الكاشف عن حكم
الصفحه ٢٢١ : من أخبار العدول الموثوق بهم ، وجمع ذهب إلى اشتراط
العدالة مطلقا من دون حاجة إلى التثبت ، سواء أكان له
الصفحه ٢٢٢ : أصحابنا بتضليله وردّ
شهادته ، وتخليد عذابه؟! بل حكم جميع (٣)
أصحابنا بكفره ، وقد تظافرت الأخبار عن أهل
الصفحه ٢٢٣ : تأثيمهم وتضليلهم
، والأخبار عن
__________________
(١) زبدة الاصول : ٩٣
(الطبعة المحقّقة) ، وهي رسالة
الصفحه ٢٢٦ :
تأمّل ، فتدبّر (٢).
ولنذكر بعض الأخبار الدالة على تضليلهم وتأثيمهم
، بل على كفرهم (٣)
ليعلم الناظر في
الصفحه ٢٣٣ :
الأخبار : ٣٦٥ حديث ١ باب معنى الناصب ، وجاء في ذيله : «إنكم تتولونا أو تتبرؤون
من أعدائنا»ثمّ قال عليه
الصفحه ٢٣٦ : فَتَبَيَّنُوا (٤)
، ولا فسق أعظم من عدم الإيمان .. والأخبار الصرّيحة في فسقهم ـ بل كفرهم ـ لا
تحصى كثرة.
وقد