السويق ـ (١) ، ثمّ غزوة ذات الرقاع (٢) ، ثمّ غزوة بدر الآخرة (٣) ـ وتسمّى ب : بدر الصغرى أيضا (٤) ـ ، ثمّ غزوة دومة الجندل (٥) ، ثمّ غزوة الخندق (٦) ـ وهي
__________________
(١) كذا ، وقد مرت قريبا ، ولا معنى لتكرارها هنا ، فلاحظ.
(٢) خرج لها صلوات اللّه عليه يوم الأثنين لعشر خلون من جمادى الاولى ورجع يوم الأربعاء من هذا الشهر.
(٣) كذا ، والظاهر : اخرى ، وجعل الطبري غزوة بدر الثانية هي غزوة السويق.
(٤) ويقال لها : بدر الأخيرة ـ كما في تاريخ المسعودي ٢/٢٨١ ـ ، كما يقال لها : بدر الموعد ـ أيضا ـ.
خرج لها صلوات اللّه عليه وآله يوم الخميس مستهل شعبان ، ورجع يوم الأربعاء لعشر بقين منه.
(٥) كان المفروض أن تؤخّر هذه الغزوة على الخندق وبني قريظة ، حيث كانت في السنة الخامسة ، عندها خرج صلوات اللّه عليه وآله مستهلّ المحرم يوم الاثنين إلى الأكيدر بن عبد الملك السكوني ، حيث شكوا التجار ظلمه ، وقد هرب ، ورجع (ص) في صدر صفر. وذكر الطبري ٢/٥٦٤ أنّها كانت في شهر ربيع الأول.
وقيل : دوما الجندل ، ويقال لها : دو ماء الجندل ، وهي من أعمال المدينة ، حصن على سبعة مراحل من دمشق ، بينها وبين المدينة ، وعلى دومة سور يتحصن به ، وفي داخل السور حصن منيع يقال له : مارد ، وهو حصن أكيدر بن عبد الملك ، صالحه النبي عليه السلام وآمنه ـ وكان نصرانيا ـ وأجلاه عمر فيمن أجلى من أهل الكتاب إلى الحيرة .. انظر : مراصد الاطلاع ٢/٥٤٣ ، ومعجم البلدان ٢/٤٨٧ ـ ٤٨٩ .. وغيرهما.
وقد ذكر المسعودي في تاريخه ٢/٢٨١ بعد غزوة دومة الجندل غزوة المريسيع.
(٦) خرج إليها يوم الخميس لعشر خلون من شوال من السنة الرابعة ، وانقضى أمرها يوم السبت لليلة خلت من ذي القعدة ، انظر : المعارف لابن قتيبة : ١٦١ .. وغيره.