اثني عشر رجلا :
من المهاجرين ؛ خالد بن سعيد بن العاص ـ وكان من بني أميّة ـ ، وسلمان الفارسي ، وأبو ذرّ الغفاري ، والمقداد بن الأسود ، وعمّار بن ياسر ، وبريدة الأسلمي.
ومن الأنصار ؛ أبو الهيثم بن التيهان ، وسهل وعثمان ابنا حنيف ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، وأبي بن كعب ، وأبو أيّوب الأنصاري» ...
ثمّ أخذ عليه السلام في نقل شرح ردّهم عليه ، من شاءه راجع الاحتجاج ، أو الموضع المشار إليه من البحار ، وبين عبائرهم اختلاف ، والمفاد واحد.
وأبدل في هذا الخبر زيد بن ثابت ب : خزيمة بن ثابت (١) ، ووصفه في الخبرين ب : ذي الشهادتين يكشف عن كون الصواب ما في هذا الخبر ؛ ضرورة أنّ ذا الشهادتين هو خزيمة بن ثابت ، دون زيد بن ثابت ، وإنّما لقّب زيد بن ثابت : كاتب الوحي كما بيّنا في محلّه (٢) ، وعدّ في هذا الخبر سهلا وعثمان ابني حنيف ، واقتصر في الخبر المزبور على عدّ ابن حنيف من دون ذكر اسمه ، وجعل بدل
__________________
(١) ويشهد لإنكار خزيمة لأحقيّة القوم وغصبهم للخلافة ، ما روي في روضة الأحباب ٣/٤ ـ وحكاه في كتاب البياض الإبراهيمي ٢/٣٨٩ ـ ومستدرك الحاكم ٣/١٢٤ ، والإصابة ٢/٢٤٠ [١/٤٢٥] .. وغيرها. من قوله بعد خلافة أمير المؤمنين عليه السلام الظاهرية : قد رجع الحق إلى مكانه ..
(٢) تنقيح المقال ١/٤٦١ ـ ٤٦٢ من الطبعة الحجرية [وفي الطبعة المحقّقة ٢٩/١٣١ ـ ١٣٦ برقم (٨٧٣٩)].