والمراد ب : السبعين ؛ السبعون الذين كانوا بايعوا النبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في العقبة (١).
وبالاثني عشر الذين بايعوه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم قبل ذلك ، فعيّنهم صلّى اللّه عليه وآله وسلّم نقباء للأنصار (٢) ، فلا تذهل (٣).
__________________
ـ وأبو أيوب ، وعمار ، وخزيمة بن ثابت ذو الشهادتين ، نقلا عن كتاب الغيبة للشيخ النعماني : ٦٨ ، ومثله في كتاب سليم بن قيس الهلالي ٢/٧٦٠ (الطبعة المحقّقة).
(١) بعد أن جاؤوا إلى رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم في عقبة مكّة وبايعوه في دار عبد المطلب ليلا ، ويقال لهم : العقبيون. قال في الاستغاثة ٢/٦٩ : .. المعروفون بإجماع أهل الأثر ..
أقول : هناك مصطلح آخر في السبعين ، يقصد به أصحاب الإمام الحسين عليه السلام ، كما جاء في رجال ابن داود : ٩٩ برقم ٢٧٤ في ترجمة : حبيب بن مظاهر [مطهر] حيث قال : .. وكان من السبعين الذين نصروا وصبروا على البلاء حتّى قتلوا بين يديه .. وقد أخذه من رجال الكشي : ٧٨ برقم ١٣٣.
كما أنّ هناك مصطلح آخر فيه يقصد به أصحاب المختار ، حيث ورد في حق عامر ابن واثلة أنّه قال ـ كما في رجال الكشي : ٩٤ ـ ٩٥ برقم ١٤٩ ـ : إنّه خرج تحت راية المختار بن أبي عبيدة ، وكان يقول : ما بقي من السبعين غيري .. وقد كان من الكيسانية.
(٢) ذكر أبو الفرج الجوزي في كتابه المدهش : ٤٣ نقباء الأنصار ، وعدّهم اثنا عشر أنصاريا ، ونقيبهم : أسعد بن زرارة.
(٣) انظر : الغيبة للشيخ النعماني : ٧٨ ، وكتاب سليم بن قيس : ٣٠٠ ، وغاية المرام ٢/١٠٨ .. وغيرها.