الصفحه ٤٩ : ، فمن
كذب عليّ متعمّداً فليتبوّأ مقعده من النار ، ثمّ كُذب عليه من بعده ، وإنّما
أتاكم الحديث من أربعة
الصفحه ٧٤ :
اللّه ، فإنّي لم
أقطع العلم والإيمان والاسم الأكبر وآثار علم النبوّة من العقب من ذرّيّتك إلى يوم
الصفحه ٩٩ : في جميع الأشياء ، وترك التفرّق والاختلاف
الحاصل من متابعة الظنون والآراء ، مع التصريح بذمّ
الصفحه ١٠٥ : وأعدل وأوثق وأسخى وأشجع من كلّ جهة ، مسلّمين في ذلك ،
فائقين على غيرهم بذلك ، بحيث يستفاد منه عصمتهم
الصفحه ١٠٩ :
وأمّا
المقصد الثاني : ففي بيان ما تشبّث
به الذين قالوا بخلافة من تقدّم على عليّ عليهالسلام
الصفحه ١١٠ :
المقالة
السادسة : في بيان ما تشبّثوا به أيضاً من
تعديل الصحابة ، ودعوى لزوم الحكم بُحسن حالهم
الصفحه ١٢٧ :
ومن كتاب الرافعي : عن أنس
(١) ، عنه صلىاللهعليهوآله
قال : «إنّ الفتنة نائمة لعن اللّه من
الصفحه ١٥٧ : كان مصدأً ـ كيف
يمكن الانتقاش فيه ، ورؤية ما يراد رؤيته منه ؟ بل ربّما يرى فيه الحقّ بصورة
الباطل
الصفحه ١٦٢ :
وفي مقابل ذلك دأب الشيعة ، فإنّ
الإمامة عندهم من عمدة اُصول الدين ، والتقليد لاسيّما في الاُصول
الصفحه ١٦٦ :
وتفحّص السبيل الذي
يكون خالياً عن الريب في كونه سبيل اللّه الموصل إلى ما أراد من عباده ؛ إذ
الصفحه ١٩٨ :
وقال : (
وَإِنَّ
مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ
الصفحه ٢١٤ :
أُذُنٌ ) (١) .
ومنها : قوله تعالى : ( وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ
خَلَطُوا عَمَلًا
الصفحه ٢٤٢ :
يدركك الموت وأنت على
ذلك» (١) .
أقول
: اعلم أوّلاً : أنّ المعلوم من العبارة
أنّ مراد حذيفة كان
الصفحه ٣٠٢ :
يا عليّ ، آفة العلم الحسد .
يا عليّ ، أربع خصال من الشقاء : جمود
العين ، وقساوة القلب ، وطول
الصفحه ٣٠٥ : ،
وبصّره عيوب الدنيا وداءها ودواءها ، وإذا رأيت أخاك قد زهد في الدنيا ، فاستمع
منه فإنّه يلقى [ إليه