الصفحه ٢٩٣ :
العامّة ، وعمدة
معتبريهم في كتبهم من مساوئ أحوال كثير من الصحابة ، وقبائح أفعالهم وأعمالهم ،
وقدح
الصفحه ٣٢٣ :
وقال عليهالسلام :
«كم من مستدرج بالإحسان إليه ، وكم من مغرور بالستر عليه ، وكم من مفتون بحسن
الصفحه ١٤ : صلىاللهعليهوآله خاتم
الأنبياء ، فأرسله بالكتاب المبين ، وعلّمه ما احتاجوا إليه من اُمور الدين ، وحيث
ثبت أنّه لم
الصفحه ٦٤ :
قد نقل ثقات من القدماء في كتبهم ، منهم
أبو جعفر محمّد بن بابويه الملقّب بالصدوق (١) ،
عن الثقة
الصفحه ١٠٠ :
من سنن الأنبياء .
الفصل
الثالث : في بيان أنّ دأب الأنبياء وأتباعهم
إنّما كان التسليم لأمر
الصفحه ١٥٩ :
وقال الصادق عليهالسلام : «لا يتخاصم إلاّ
شاكّ [في دينه (١) ]
، أو من لا ورع له» (٢) .
وفي رواية
الصفحه ١٨٥ :
الخيف في الحديث الحادي
عشر من أحاديث فاتحة الكتاب (١) .
ثمّ لا يخفى أنّ إيرادهم ترك الخروج
الصفحه ٢١٣ : مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَىٰ حَرْفٍ ) (٢) ،
الآية .
وقال سبحانه : ( وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي
الصفحه ٢٤٣ : عصر الصحابة وبينهم ، وفي الدين كما
بيّنّا أوّلاً . هذا ، مع وجود جماعة من الصحابة في الشرّ الثاني
الصفحه ٢٧٥ :
من الموت؟ فقال : لا
واللّه ، ولكن لما بعد الموت ، ثمّ قال : إذا متّ شدّوا عليّ إزاري فإنّي مخاصم
الصفحه ٢٩٩ : »
(١) ، الخبر .
فهكذا حال عامة الناس ، وإن عدّ بعضهم
من العلماء والأخيار) (٢) وأهل
الإحساس ، لاسيّما ضميمة
الصفحه ٣٤٣ :
وفي الحديث أيضاً : «إنّ اللّه تعالى
يخصّ أولياءه بالمصائب ؛ ليأجُرهم عليها من غير ذنب
الصفحه ٣٤٤ : ـ كما سنشير إلى بعض منها عن رسول اللّه صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «أخذ اللّه ميثاق المؤمن على أن لا
الصفحه ١٢ :
كلّ علمه من اللّه ورسوله ؛ ضرورة أن لا اعتماد عليه ، ولا على علمه ما لم يكن
كذلك قطعاً .
فظهر أنّه
الصفحه ١٦ :
ويتبيّن منه أشياء :
أحدها : أنّه لابدّ ما دام زمان التكليف
أن يكون في كلّ عصر سفير بين اللّه