الصفحه ٣٦٣ : القرآن ليُعمل به ، فاتّخذتم دراسته عملاً
(٥) .
أقول
: وصدق كلامه ظاهر على من تأمّل فيما
ذكره مفسّروهم
الصفحه ٤٠٧ :
فسأله عن ذلك ، فقال
: لِما نرى من هؤلاء المخالفين من الطعن والأذى حتّى سمّونا رافضة ؟ فقال له ما
الصفحه ٣٩ : استمرار ورود الأوامر والأحكام كلّها
من اللّه وتفسيرها لحجّته النبيّ أو الوصيّ .
وعلى أنّ ذلك كان كذلك
الصفحه ٤٠ :
القرآن .
الثامن
: ما رواه أيضاً جماعة منهم الطبرسي
(١) في احتجاجه ، عن أمير المؤمنين
الصفحه ١٢٤ : عبيداللّه
بن سعيد بن حاتم الوائلي البكري ، يكنّى أبا نصر السجزي ، كان عالماً بالحديث
والسنّة ، له كتب ، منها
الصفحه ٢٩٥ : تفسير القرآن.
ولد سنة ٨٠هـ ، واختلف في سنة وفاته على
أقوال منها : أنّه مات سنة ١٥٠ هـ .
انظر : وفيات
الصفحه ٢٩٨ :
والحميّة وأشباههما
من المنافسات ؛ بحيث إنّه وإن جاهد طول عمره في إزالتها لم يتيسّر له الاستخلاص
الصفحه ٣٢٠ :
تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ ) (٢) .
وقال عزوجل
: (
مَنْ
كَانَ يُرِيدُ
الصفحه ٥ : في محكمات القرآن وما نقله الفريقان عن منابع العلم والعرفان ،
مع كونه مشتملاً على اُمّهات سائر الدلائل
الصفحه ٢٢ : لزوم وجوب
معلّم من اللّه في كلّ عصر ، وعلى عدم كفاية القرآن بدون مفسّر عالم به : نبيّ أو
وصيّ ، وعلى
الصفحه ٢٥ :
حتّى ترك حجّةً من
بعده ، كما ترك رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ،
وأنّ الحُجّة بعد عليٍّ الحسن بن
الصفحه ١٢١ : من غيرها شائبة ، وكلّما كانت البلوى والاختبار أعظم كانت المثوبة
والجزاء أجزل .
ألا ترون أنّ اللّه
الصفحه ١٩٣ : رأى من موسى عليهالسلام معجزاته
عزم على الإيمان به فصدّه عنه هامان وقال له : أنت بعد ما ادّعيت
الصفحه ٢٠٣ : إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ
لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ )
(٢) .
وقال : (
فَإِذَا
مَسَّ
الصفحه ٢٢٤ : والحديث واللغة ، أخذ
النحو عن أبي مضر منصور ، وله كتب منها : الكشاف في تفسير القرآن ، وأساس البلاغة