الصفحه ١٧٣ :
ففي الحديث من طريق أهل البيت عليهمالسلام : «من أحبّ للّه
وأبغض للّه وأعطى للّه ، فهو ممّن كمل
الصفحه ١٧٦ :
يبغضك ، والمرء مع من
أحبّ» (١) .
أقول
: لقد تبيّن ممّا بيّنّاه أنّ الحبّ
الحقيقي الذي يكون
الصفحه ١٨٧ : رحمة اللّه ، ويقرب منه معنى السخط
والغضب .
وما تشبّثوا به في ذلك من بعض الأخبار ـ
كقوله
الصفحه ٢١٠ :
المقصود ، لاسيّما في
أهل عصر النبيّ صلىاللهعليهوآله ،
بل في من كان معدوداً من الصحابة ، ولا
الصفحه ٢١١ :
الْقَوْلِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ أَعْمَالَكُمْ ) (١) .
ومنها : قوله عزوجل : (
يَقُولُونَ
إِنَّ بُيُوتَنَا
الصفحه ٢٢١ :
لَهُمُ
الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ )
(١) .
ثمّ من الآيات ما ورد في النساء ـ أعني
أزواج النبيّ
الصفحه ٢٢٥ :
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله يقول
: «دخل الناس في دين اللّه أفواجاً ، وسيخرجون منه أفواجاً
الصفحه ٢٤٧ :
منه ، وأخذ علينا
بذلك العتاق والطلاق وأيمان البيعة .
قال : فلمّا عقلت أمري سألت مكحولاً
الصفحه ٢٦٠ :
الثاني : في بيان نبذ ممّا نقل القوم من أطوار
بعض أهل عصر النبيّ صلىاللهعليهوآله من
الصحابة وأمثالهم
الصفحه ٢٧٤ :
الشجرة ، وأنّه كان
الأمير على الجيش القادمين من مصر إلى المدينة الذين حصروا عثمان وقتلوه
الصفحه ٣٠٠ : ، ولقد كفى قوله عزوجل
: (
أَفْلَحَ
مَنْ تَزَكَّىٰ * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّىٰ * بَلْ تُؤْثِرُونَ
الصفحه ٣١٠ : مسعود : «يا بن مسعود ، إنّ الدنيا دار غرور ، ودار من لا دار له ، ولها
يجمع من لا عقل له ، إنّ أحمق الناس
الصفحه ٣٥٢ :
غير أربعين يوماً ،
من أراد الاطلاع على تفاصيل هذه الحالات من أهل كلّ زمان فعليه بمطالعة التفاسير
الصفحه ٣٧٣ :
وقال صلىاللهعليهوآله
: «من أقلّ ما اُوتيتم اليقين ، وعزيمة
الصبر ، ومن اُعطي حظّه منهما لم
الصفحه ٣٨٣ : : «إنّها ستكون فتن لا يستطيع
المؤمن أن يغير فيها بيد ولا بلسان» .
قيل : وهل ينقص ذلك من إيمانهم ؟ قال