الصفحه ١٩٥ :
هاهنا ولا فيما (٢) بعد
إلاّ قليلاً من كثير ، ويسيراً من جَمّ غفير ، حذراً عن إطالة الكلام بالاستقصا
الصفحه ٢٠١ : رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي
وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
الصفحه ٢١١ : عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا
)
إلى قوله تعالى : (
وَلَقَدْ
كَانُوا
الصفحه ٢١٦ : بِاللَّهِ
الظُّنُونَا )
(٣) ، الآية .
ومن الآيات قوله عزوجل : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
الصفحه ٢٥٢ : )
(٤) قال : قف هاهنا ، فوقف ، فقال له : قل
واللّه الذي لا إله إلاّ هو الرحمن الرحيم إنّك تخاف مقام اللّه
الصفحه ٢٥٤ : : كلّ ما
أفتيت به فقد رجعت عنه إلاّ ما وافق الكتاب والسنّة
(٣) .
ونقل في التاريخ عن ابن حبّان ، أنّه
الصفحه ٢٦٩ : تَبِعةُ عثمان
إلاّ عندهم» (٣) .
ونقل فيه أيضاً : اتّفاق الناس على أنّ
مروان بن الحكم رمى طلحة بسهم يوم
الصفحه ٢٨٢ : لم يقاتل معه ، وقالوا : ما لنا توبة إلاّ أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه عليهالسلام ، فخرجوا
الصفحه ٢٩٧ : الشيطان لآدم ، وكذا هي سبب التعادي والتحاسد في كلّ زمان
، بل هي داء دفين في قلب كلّ شخص إلاّ من رحمهالله
الصفحه ٣٠٥ :
وبصّره بعيوب نفسه ،
وما زهد عبد في الدنيا إلاّ أثبت اللّه الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه
الصفحه ٣٠٩ : ، أوصني ، قال : «اُوصيك بتقوى اللّه ، فإنّه رأس أمرك
كلّه» .
قلت : زدني ، قال : «عليك بالصمت ، إلاّ
من
الصفحه ٣١١ : )
(٢) .
يا بن مسعود ، الدنيا ملعونة ، ملعون ما
فيها ، إلاّ ما كان للّه ، وملعون من طلبها وأحبّها ونصب لها
الصفحه ٣١٨ : يخلقها إلاّ لأجل أن يوصل بها إلى
استحقاق نعيم الآخرة التي جعلها دار الالتذاذ والبقاء والراحة ؛ ولهذا أبغض
الصفحه ٣٢٠ : جَعَلْنَا فِي كُلِّ
قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا
الصفحه ٣٢١ : دُونِهِ
مَوْئِلًا )
(٥) .
وقال : (
وَمَا
أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ