الصفحه ١٦٤ : يعادون إلاّ من ثبت عندهم أنّه من أعداء محمّد وآله صلىاللهعليهوآله ،
صحابيّاً كان أم غيره ، وسيأتي
الصفحه ١٧٧ : استشمام كراهتهم ؛ ضرورة
أنّه من أحبّ قوماً اكتسب أحوالهم واتّبع آثارهم ، ولم يرض إلاّ بما فيه رضاهم ،
كما
الصفحه ١٧٨ : (٢) وإلاّ
لم يكن صادقاً في حبّه وكان مدّعياً محضاً ، فالصادق في حبّ النبيّ صلىاللهعليهوآله من
تظهر علامات
الصفحه ١٨٧ :
أَجْمَعِينَ )
(١) .
وقال : ( أَلَا لَعْنَةُ
اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ )
(٢) ، الآيات وغيرها .
وستأتي
الصفحه ١٨٩ : عليهالسلام ، بل هو داء دفين في
قلب كلّ شخص لا يسلم منه إلاّ من رحمهالله بالعصمة
والتوفيق
الصفحه ١٩٢ :
ألا تتذكّر قصّة إخوة يوسف وصيرورتهم
سبب تلك المتاعب على أخيهم وأبيهم بمجرّد الحسد ومتابعة الهوى
الصفحه ١٩٥ :
هاهنا ولا فيما (٢) بعد
إلاّ قليلاً من كثير ، ويسيراً من جَمّ غفير ، حذراً عن إطالة الكلام بالاستقصا
الصفحه ٢٠١ : رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي
وَاتَّبَعُوا مَنْ لَمْ يَزِدْهُ مَالُهُ وَوَلَدُهُ إِلَّا خَسَارًا
الصفحه ٢٠٥ :
بِغَيْرِ
عِلْمٍ )
(١) ، الآية .
وقال : (
وَمَا
أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا
الصفحه ٢١١ : عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ إِنْ يُرِيدُونَ إِلَّا فِرَارًا
)
إلى قوله تعالى : (
وَلَقَدْ
كَانُوا
الصفحه ٢١٦ : بِاللَّهِ
الظُّنُونَا )
(٣) ، الآية .
ومن الآيات قوله عزوجل : ( وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ
الصفحه ٢٢٦ :
وأمّا الصلاة فظاهر أنّهم لم يحفظوا
صلاة النبيّ صلىاللهعليهوآله ،
وإلاّ لما اختلفوا في كيفيّتها
الصفحه ٢٢٧ :
النبيّ صلىاللهعليهوآله قال
: «كيف أنتم إذا كنتم من دينكم في مثل القمر ليلة البدر لا يبصره منكم إلاّ
الصفحه ٢٣٦ : سلاطين ، الفتن على أبوابهم كمَبارك الإبل ، لا يعطون أحداً شيئاً
إلاّ أخذوا من دينه مثله» (٢) .
وفي
الصفحه ٢٣٩ : ، فإن أمكن إثبات حقّيّته
بدليل موجب للقطع ، حتّى نرتكب تأويل ما يترتّب عليه ، وإلاّ فلا يمكن الاعتماد