الصفحه ٣٨ : . وأيم اللّه ، ما
مات آدم إلاّ وله وصيّ ، وكلّ من جاء بعد آدم عليهالسلام من
الأنبياء قد أتاه الأمر فيها
الصفحه ٤٣ : صلىاللهعليهوآله وعلّمني
تأويلها ، فواللّه ، لا تسألوني عن فئة تضلّ مائة وتهدي مائة إلاّ أنبأتكم
بناعقها وسائقها
الصفحه ٤٥ : يفترقا حتّى يردا عليّ الحوض ، فانظروا
كيف تخلّفوني فيهما ؟ ألا هذا عذب فرات فاشربوا ، وهذا ملح اُجاج
الصفحه ٤٦ : تنقضي غرائبه ، ولا
تنكشف الظلمات إلاّ به» (٥) .
ثمّ قال عليهالسلام :
«وقد قال رسول اللّه
الصفحه ٤٩ :
الناس مع الملوك والدنيا إلاّ من عصم اللّه ، فهذا أحد الأربعة.
ورجل : سمع من رسول اللّه
الصفحه ٥٠ : آية من القرآن إلاّ أقرأنيها وأملاها عليّ
فكتبتها بخطّي ،
الصفحه ٥١ : منزل على أحد قبله إلاّ علّمنيه
وحفظته ، فلم أنس حرفاً واحداً منذ دعا لي» (١) ،
الخبر ، وستأتي بقيّته
الصفحه ٥٥ : عندهم ، إلاّ من سبق عليه في علم اللّه الشقاء ، فأولئك
الذين يرغبون عن سؤال أهل الذكر ، ويأخذون بأهوائهم
الصفحه ٥٨ : » (٢) .
وقال عليهالسلام في
حديثٍ آخَر : «أبى اللّه أن يجري الأشياء إلاّ بأسباب ، فجعل لكلّ شيء سبباً ،
وجعل
الصفحه ٥٩ : حكيماً
عالماً» (١) .
«والعلم يتوارث فلا يهلك عالم إلاّ بقي
من بعده من يعلم مثل علمه أو ما شاء اللّه
الصفحه ٦١ : الحكومة عشرين سنة إلاّ شهراً ، وهو الذي نصب لواء العداوة لعليّ
عليهالسلام وأشاع
لعنه في الناس ، واُمّه
الصفحه ٦٩ : )
(٤) ، إنّه لم يكن أحد من آبائي إلاّ وقد
وقعت في عنقه بيعة لطاغية زمانه ، وإنّي لأخرج حين أخرج ولا بيعة لأحد
الصفحه ٧٤ :
القيامة ، ولن أدع الأرض إلاّ وفيها عالم يُعرف به ديني وتعرف به طاعتي ، ويكون
نجاة لِمَن يولد فيما بينك
الصفحه ٨٧ : تشريف منزلتهم ؛ لأنّ رتبة التعظيم والتشريف المخصوص
بهذه العدّة المخصوصة غير موجودة إلاّ فيهم من بين جميع
الصفحه ٩٠ : .
قلت : فانعت لي هذه النعوت ؛ لأعلم
علمها :
قال : نعم فَعِهِ عنّي وصُنْهُ إلاّ عن
أهله وموضعه إن شا