الصفحه ١٧٤ :
«وهل الإيمان إلاّ
الحبّ والبغض» ، ثمّ تلا قوله تعالى : (
حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمَنَ
الصفحه ١٩١ : وارتفاع قبح الوقوع صار من أعظم المتعارفات .
ألا ترى حال هذا العالم الجمهور
(١) المشغولين بالفسق والفجور
الصفحه ١٩٦ : إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ) (١) .
وقال :(
وَالَّذِينَ
كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا
الصفحه ١٩٩ : ) (١) .
وقال : (
إِنْ
يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ
رَبِّهِمُ
الصفحه ٢١٠ : نذكر إلاّ بعض الآيات التي هي صريحة في هذا
المرام :
فمن تلك الآيات ما في سورة المنافقين ،
حتّى قوله
الصفحه ٢١٩ : بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ ) إلى قوله تعالى : ( إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ
عَذَابًا أَلِيمًا
الصفحه ٢٢٢ :
وكفى في هذا أنّ اللّه عزوجل لم يحكم بالجنّة لأحد منهم أبداً إلاّ
مع شرط صحّة الإيمان ، والاقتران
الصفحه ٢٣٥ : النبيّ صلىاللهعليهوآله قال
: «ستفتح مشارق الأرض ومغاربها على اُمّتي ، ألا وعمّالها في النار إلاّ من
الصفحه ٢٤٥ : إلاّ شيئاً
قليلاً على قدر ما يثبت به المطلوب ؛ إذ ليس مرادنا التشنيع والتفضيح ، بل المراد
أن يظهر ، بل
الصفحه ٢٧٢ : صلىاللهعليهوآله بذلك
، فقال : «أوَ لا يقول : لا إله إلاّ اللّه؟! أوَ لا يصلّي؟! اُولئك الذين نهاني
اللّه عنهم
الصفحه ٢٧٤ :
(١) .
ونقل فيه عن عائشة: أنّها قالت: ما من
أحد من أصحاب رسول اللّه صلىاللهعليهوآله أشاءُ
أن أقول فيه إلاّ
الصفحه ٢٧٨ : سنة فلم يزده اللّه بذلك
إلاّ رفعة ، وإنّ الدين لم يبن شيئاً فهدمته [الدنيا
(١) ] ، والدنيا لم تبن
الصفحه ٢٨٠ : على عمر،
فقال له : أقم على هذا حدّ اللّه، فقال : ما أراك إلاّ خصماً ، وما شهد معك إلاّ
رجل واحد
الصفحه ٢٩٣ : منها
آحاداً ، بحيث أمكن قدح ما لم يكن منها محفوفاً بقرائن الصدق إلاّ أنّه لا يبقى
مجال شكٍّ في صحّة
الصفحه ٢٩٤ : صلىاللهعليهوآله أنّه
كان يبكي في آخر عمره ، فيقول : لا أرى شيئاً ممّا كان في عهد النبيّ صلىاللهعليهوآله إلاّ