الصفحه ٣١٨ : يخلقها إلاّ لأجل أن يوصل بها إلى
استحقاق نعيم الآخرة التي جعلها دار الالتذاذ والبقاء والراحة ؛ ولهذا أبغض
الصفحه ٣٢٠ : جَعَلْنَا فِي كُلِّ
قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إِلَّا
الصفحه ٣٢١ : دُونِهِ
مَوْئِلًا )
(٥) .
وقال : (
وَمَا
أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ
الصفحه ٣٢٧ : بعضهم بعضاً ، واستحلّ بعضهم دماء بعض ، فماذا بعد الحقّ إلاّ الضلال ، فأنّى
يؤفكون؟ !» (٥) .
أقول
الصفحه ٣٣٢ :
وأسبغ عليهم نعمه
ظاهرة وباطنة ، وأمدّهم بالأموال والأعمار ، وأتتهم الأرض ببركاتها ، ليذَّكروا
آلا
الصفحه ٣٣٤ : ، فقال : باسم اللّه ، وألقى الشبكة فلم
يخرج فيها إلاّ حوت واحدة ، ثمّ مرّ بآخَر ، فقال : باسم الشيطان
الصفحه ٣٣٨ : صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «ما اختلفت اُمّة بعد نبيّها إلاّ ظهر أهل باطلها على أهل حقّها»
(٢) .
وفيه أيضاً عنه
الصفحه ٣٤٠ :
الظَّالِمِينَ )
(٧) ، الآية .
وقال : (
قُلْ
لَنْ يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا
الصفحه ٣٤١ : رَبُّكُمْ أَنْ
يُهْلِكَ عَدُوَّكُمْ )
(٤) ، الآية .
وقال فيهم أيضاً : ( فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا
الصفحه ٣٤٢ : رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ ) (١) .
وفيه أيضاً : ( قَالَ رَبِّ إِنِّي لَا أَمْلِكُ إِلَّا
نَفْسِي وَأَخِي
الصفحه ٣٤٥ : صلىاللهعليهوآله :
«ما من مؤمن إلاّ وقد وكّل اللّه به أربعة : شيطاناً يغويه ويريد أن يضلّه ،
وكافراً يغتاله
الصفحه ٣٤٦ : ء ،
وما أحبّ اللّه قوماً إلاّ ابتلاهم» (٣).
وفي كتاب المختارة : عن أنس عنه صلىاللهعليهوآله قال
الصفحه ٣٤٩ : ء من إخوانه ، وما من مؤمن يصيب شيئاً من الرفاهيّة في
دولة الباطل إلاّ ابتلى قبل موته ، إمّا في بدنه
الصفحه ٣٥٠ : ذلك
من المتغلّبين على الإمارة وأتباعهم من اُمّته .
ولقد كفى ما ذكرناه هاهنا ، وإلاّ فالأخبار
من هذا
الصفحه ٣٥١ : ، مع أنّ كلّ مدّة تخلّف موسى عنهم لم
تكن إلاّ عشرة أيام ، وغيبته
__________________
(١) في