الصفحه ٢٤٠ : السلاح فليس منّا» (٣) .
وفيه : عن أنس ، قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله: «لا يأتي عليكم
زمان إلاّ
الصفحه ٢٤٤ : فلم يكن ذلك شرّاً ، وإلاّ فقضيّة السقيفة
أيضاً كذلك ، بل هي أَولى بذلك ؛ لكونها أقدم ، حتّى أنّ مناط
الصفحه ٢٥٢ : )
(٤) قال : قف هاهنا ، فوقف ، فقال له : قل
واللّه الذي لا إله إلاّ هو الرحمن الرحيم إنّك تخاف مقام اللّه
الصفحه ٢٥٤ : : كلّ ما
أفتيت به فقد رجعت عنه إلاّ ما وافق الكتاب والسنّة
(٣) .
ونقل في التاريخ عن ابن حبّان ، أنّه
الصفحه ٢٥٧ : الحديث فسمعه يغنّي ، فعاتبه على ذلك ، فغضب فحلف
أنّه لا يحدّث أحداً بحديث إلاّ أن يغنّي قبله ، فاشتهر ذلك
الصفحه ٢٦٩ : تَبِعةُ عثمان
إلاّ عندهم» (٣) .
ونقل فيه أيضاً : اتّفاق الناس على أنّ
مروان بن الحكم رمى طلحة بسهم يوم
الصفحه ٢٧١ :
سمع ذلك :
ألاَ أبلِغْ معاويةَ بن صخر
أمير المؤمنين ثنا كلامي
بأنَّا
الصفحه ٢٧٣ : ذكر أيضاً أنّ معاوية كان يريد الخلافة ليزيد ولم يقدر على
إظهاره إلاّ بعد وفاة الحسن عليهالسلام
الصفحه ٢٨٢ : لم يقاتل معه ، وقالوا : ما لنا توبة إلاّ أن نقتل أنفسنا في الطلب بدمه عليهالسلام ، فخرجوا
الصفحه ٢٨٣ : صلىاللهعليهوآله (٤) ،
ومنزلة عند الناس ، ولا نعلمه إلاّ شرحبيل ، فإنّه عدوّ لِجرير .
فاستقدمه معاوية وهيّأ له
الصفحه ٢٨٩ : إلاّ في النار ، فسمعها منه معاوية ، فلمّا انصرف الرجلان قال لعمرو : ما
رأيت منك مثل ما صنعت اليوم ، قوم
الصفحه ٢٩٧ : الشيطان لآدم ، وكذا هي سبب التعادي والتحاسد في كلّ زمان
، بل هي داء دفين في قلب كلّ شخص إلاّ من رحمهالله
الصفحه ٣٠٥ :
وبصّره بعيوب نفسه ،
وما زهد عبد في الدنيا إلاّ أثبت اللّه الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه
الصفحه ٣٠٩ : ، أوصني ، قال : «اُوصيك بتقوى اللّه ، فإنّه رأس أمرك
كلّه» .
قلت : زدني ، قال : «عليك بالصمت ، إلاّ
من
الصفحه ٣١١ : )
(٢) .
يا بن مسعود ، الدنيا ملعونة ، ملعون ما
فيها ، إلاّ ما كان للّه ، وملعون من طلبها وأحبّها ونصب لها