الصفحه ٣٦٤ : مغزاه .
وقال عليّ عليهالسلام في
بعض كلامه : «إنّ هاهنا» وأشار إلى صدره «لعلماً جمّاً لو أصبت له حملةً
الصفحه ٣٦٦ : الفرائض استخفافاً .
وإنّ الباقين : أهل الضلال ، لا مؤمنون
ولا كافرون ، وأمرهم إلى اللّه عزوجل
إن شا
الصفحه ٣٧٢ : )
(٦) ، الآية ، وأمثالها عديدة لا حاجة إلى
الإطالة فيها .
ففي الأخبار التي رواها مخالفونا ، أو
هي عندنا وعندهم
الصفحه ٣٨٧ : كذلك الامتحانات المتقدّمة ، وهكذا يكون إلى قيام قائم
آل محمّد عليهمالسلام .
ونذكر هاهنا ما يدلّ على
الصفحه ٤٠٢ : .
وفي مسند ابن حنبل وغيره : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآله قال
: «الصدّيقون ثلاثة : حبيب النجّار مؤمن آل
الصفحه ٤٠٥ : فرعون ـ بالنسبة إلى شيعة عليّ عليهالسلام وأتباعه ـ الذين
بمنزلة مؤمني بني إسرائيل ـ من القتل والقمع
الصفحه ٤٠٨ : مكتفين برهة من الزمان
بما كان منه عندهم متفرّقاً ، إلى أن قتل عامّة حفّاظه في حرب اليمامة ، حتّى
نقلوا
الصفحه ٤١٠ : (٥)
، وأنّ (
إِلْ
يَاسِينَ )
(٦) هو : آل ياسين ، أي : آل محمّد عليهمالسلام (٧) ،
وأنّ آية بيعة الرضوان في
الصفحه ٤١١ : موسى عليهالسلام لمّا
ارتحل عن الدنيا أوصى بأسرار التوراة والألواح إلى يوشع بن نون عليهالسلام وصيّه من
الصفحه ٤١٥ :
وكفى ما نقلناه هاهنا من هذا النوع من
التشابه ، فلنرجع حينئذٍ إلى بيان نبذٍ من التشابه في المذاهب
الصفحه ٤١٧ :
آداباً ورسوماً لعبادتها ، ودعوا الناس إلى ذلك حتّى عكف على عبادتها الملوك ومعظم
بني إسرائيل ، لاسيّما في
الصفحه ٤٢٣ : حكمته ومصلحته ؛ ليوصلوا ذلك إلى سائر
من ليس كذلك ، فيجمعوهم فيما أراد منهم على كلمة واحدة ، ويكونوا بذلك
الصفحه ٣ : لخليقته ، وإعلاءً لكلمته ، وإعلاناً لحجّته ، وتبياناً للوصلة
إلى طاعته ، والوسيلة إلى عبادته ، فأنزل عليه
الصفحه ٢٠ : : أخرج إلى الباب
فانظر من ترى من المتكلّمين فأدخله ، قال : فأدخلت حمران بن أعين وكان يحسن الكلام
، وأدخلت
الصفحه ٢٢ : ويتناكحون ، والإيمان عليه
يثابون» .
فقال الشامي : صدقت ، فأنا الساعة أشهد
أن لا إله إلاّ اللّه ، وأنّ