الصفحه ٢٥٩ : المواضع إلى أن يصل إلى حدّ الإيضاح التامّ ، وسيأتي أيضاً ـ لاسيّما
في المقام الآتي ، وفي مقالات المقصد
الصفحه ٢٦٦ :
عنـد أبي الدرداء بعـد
نفي عثمان أبا ذرّ إلى الربذة إذ دخـل رجـل من أهل المدينة ، فقال له : أين
الصفحه ٢٦٨ :
غدراً وأخذه وحَبَسه
وقتل جماعة من حرّاسه وأتباعه وأرسله إلى عائشة ، فأمرت بضرب عنقه ، فقالت لها
الصفحه ٢٧٢ : صلىاللهعليهوآله بذلك
، فقال : «أوَ لا يقول : لا إله إلاّ اللّه؟! أوَ لا يصلّي؟! اُولئك الذين نهاني
اللّه عنهم
الصفحه ٢٧٦ : وجدك على
خليلك أبي الحسن عليهالسلام ؟
فقال : كوجد اُم موسى على موسى عليهالسلام ،
وأشكو إلى اللّه
الصفحه ٢٧٨ :
ينتقص عليّاً عليهالسلام ، فقال : يا بنيّ ،
إيّاك والعودة إلى ذلك ، فإنّ بني مروان شتموه ستّين
الصفحه ٢٧٩ :
خروجه إلى صفّين
(١) .
ونقل فيه عن فروة بن عمرو الأنصاري
(٢) : أنّه شهد بدراً وسائر المشاهد
الصفحه ٢٨٤ : مدائن الشام يندب إلى طلب دم عثمان
(٤) .
ونقل فيه عن الوليد بن عقبة بن أبي معيط
(٥) : أنّه أخو عثمان بن
الصفحه ٢٨٧ : لأحد منهم مفتون
(٤) .
ونقل ابن الجوزي في كتاب المنتظم بإسناد
له متّصل إلى عبداللّه بن أحمد بن حنبل
الصفحه ٣١١ :
ووكله إلى نفسه ، ومن
وكله اللّه إلى نفسه فقد هلك ، قال اللّه تعالى : (
فَمَنْ
كَانَ يَرْجُو
الصفحه ٣١٢ : )
(٢) الآية ، وقال : ( سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ
) (٣) .
يا بن مسعود ، إذا تكلّمت بلا إله إلاّ
الصفحه ٣١٨ : يخلقها إلاّ لأجل أن يوصل بها إلى
استحقاق نعيم الآخرة التي جعلها دار الالتذاذ والبقاء والراحة ؛ ولهذا أبغض
الصفحه ٣٣٧ : اللّه أن يكون لهم دول في الدنيا على أولياء اللّه ـ الأئمّة من
آل محمّد عليهمالسلام ـ
يعملون في دولتهم
الصفحه ٣٥١ :
والبطالة المائلين إلى خلاف ما عليه أهل الدين ، وكون عامّة الناس مع الدنيا
وأهلها كيف ما قالت وأينما مالت
الصفحه ٣٦٢ : : أنا
من مواليكم ومعادي أعدائكم ، وأنت في خير وإلى خير»
(١) .
وعن الرضا عليهالسلام :
أنّه قال ـ في