الصفحه ٢٦٠ :
ولقد كفى في هذه الاختلافات التي حصلت
بينهم اُصولاً وفروعاً ، بحيث انجرّت إلى تكفير بعضهم بعضاً
الصفحه ٢٧٥ : عليهالسلام وشهد
مشاهده كلّها ، إلى أن حكى حكاية زياد (٣) ،
وأنّه أرسل رأسه إلى معاوية ، وكان أوّل رأس حُمل في
الصفحه ٢٨١ : ينصروا الباطل» ؛ وذلك لأنّ معاوية طمع فيهم فكاتبهم
ودعاهم إلى المطالبة بدم عثمان فردّوا عليه ، وطعنوا فيه
الصفحه ٢٩٣ : وغيره كأهل سائر الأعصار في وجود الأخيار فيهم ، والأشرار والمنافقين ،
وضعفاء العقل والدين ، والمائلين إلى
الصفحه ٣١٣ : ) (١) ،
ولا تكن ممّن يشدّد على الناس ويخفّف على نفسه ، ولا تكوننّ ممّن يهدي الناس الى
الخير ويأمرهم به وهو
الصفحه ٣٢٥ : أمر فلان ، إذا تركته
وهجرته (١) .
وقيل : أي : نقرّبهم إلى الهلاكة ، أو
إلى العذاب درجة درجة حتّى
الصفحه ٣٢٨ : اللّه عزوجل ، فافهم ، حتّى تعلم
أنّ مآل تحقيق الحال في معنى الإضلال ، وكذا ما يفيد مفاده إلى منع التوفيق
الصفحه ٣٣٥ :
وكان يقول : «إنّ دنياكم هذه لأهون عندي
من عفطة عنز» (١) .
وقد روي : أنّ اللّه تعالى أوحى إلى
الصفحه ٣٦١ : عليهالسلام ، وقال له : «هل يخفّ
عليك أن تبلغ معنا إلى ينبع ؟» (٤) قال
الرجل ، فقلت : نعم ، وركبت معه فمضينا
الصفحه ٤٠٤ :
وقد ورد في الحديث ـ كما يأتي في محلّه ـ
أنّ عليّاً عليهالسلام أيضاً
توجّه أيّام السقيفة إلى قبر
الصفحه ٤١٣ : ، حتّى كانوا يسمّونهم آل اللّه ، أي : أهل
اللّه (١) .
أقول
: تأمّل في هذا حتّى تعرف التشابه فيه
أيضاً
الصفحه ٤١٨ : قال الشهرستاني في بيان مذاهب
النصارى ـ بعد ما بيّن أنّهم اُمّة عيسى عليهالسلام ،
وأنّه بعد ما رفع إلى
الصفحه ٩ : الزمان إلى هذا الأوان ، ومن زمن آدم إلى عصر
الخاتم ـ على عدم مخاطبته ومكالمته بنفسه مع عامّة العباد في
الصفحه ١٩ :
أو رأته أو ذاقته أو
سمعته ، ردّته إلى القلب فيستيقن اليقين ويُبطل الشكّ .
قال هشام : فقلت له
الصفحه ٢٣ : ١ : ١٧٦ ـ رجا ـ ، مقالات الإسلاميّين ص١٣٢ .
(٣) القدريّة : هم
المنسوبون إلى القدر ، ويزعمون أنّ كلّ عبد