الصفحه ٣٤٥ :
وشكى رجل حاله إلى الصادق عليهالسلام ، فقال له : «اصبر» .
ثمّ قال له : «أخبرني عن سجن الكوفة
الصفحه ٣٥٠ : إلى الدنيا أن تمرّري
وتكدّري وتضيّقي وتشدّدي على أوليائي ، كي يحبّوا لقائي ، فإنّي خلقتها سجناً
الصفحه ٣٥٣ : .
(٧) سورة الأعراف ٧ :
١٧ .
(٨) سورة الأعراف ٧ :
١٠٢ .
(٩) سورة آل عمران ٣
: ١١٠ .
(١٠) سورة الحديد ٥٧
الصفحه ٣٥٧ : ـ بحيث لا
حاجة فيه إلى البيان .
__________________
(١) سورة الأنعام ٦ :
٤ .
(٢) سورة يس ٣٦ : ٩ ـ
١١
الصفحه ٣٥٩ : المنابر ، وشتمهم
الزهراء البتول عليهاالسلام ،
وقتلهم الأئمّة (١) ممّن
أوجب اللّه مودّتهم من آل الرسول
الصفحه ٣٦٣ : الإيصال إلى كنه الأسباب الاُخروية ،
وعلى من لاحظ
__________________
(١) كنز العمّال ١ : ٢٣٩
/ ١١٨٩
الصفحه ٣٦٥ : كلّهم إلى ثلاث فِرَق : الإيمان ، والكفر ، والضلال» ، ثمّ ذكر تلك
الفِرَق بما حاصله أنّ :
الاُولى
: أهل
الصفحه ٣٦٩ : ، وأنّهم
الهداة .
اعلم أنّ كون هذه الصفات من أجلّة
الكمالات لا يحتاج إلى بيان ، بل من أوضح الواضحات ، وقد
الصفحه ٣٧١ :
وقال تعالى : ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ
يَدْعُونَ رَبَّهُم )
إلى قوله تعالى : ( وَلَا
الصفحه ٣٧٣ : يبال ما فاته من قيام وصيام ، ولئن تصبروا على
مثل ما أنتم عليه أحبّ إليّ من أن يوافيني كلّ امرئ منكم
الصفحه ٣٧٦ :
الَّذِي يَقُولُونَ )»
الآية ، إلى قوله تعالى : «(
وَلَقَدْ
كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا
الصفحه ٣٧٧ : رواية اُخرى : «ما تجرّعت جرعة أحبّ
إليّ من جرعة غيظ لا أكافئ بها صاحبها» (٣) .
وقال الكاظم عليهالسلام
الصفحه ٣٧٨ : : «جاء جبرئيل عليهالسلام إلى النبيّ صلىاللهعليهوآلهفقال : يا محمّد ،
ربّك يقرؤك السلام ويقول لك
الصفحه ٣٧٩ : بعد الإيمان باللّه مداراة الناس»
(٤) .
وفي رواية : «التودّد إلى الناس»
(٥) .
وفي كتاب ابن حبّان
الصفحه ٣٨٠ : اللّه»
(٤) .
وقال عليهالسلام في
حديث له : «رحم اللّه عبداً اجترّ مودّة الناس إلى نفسه ، حدّثوهم بما