الصفحه ١٤٨ :
يلجأوا إلى ركن وثيق»
(١) ؛ إذ لا شكّ في أنّ العالم الربانيّ
الذي لا ريب فيه هو النبيّ
الصفحه ١٥٢ :
(٥) بشهادة فردّ شهادته» ، قلت : نعم .
فقال : «إذا صرت إلى الكوفة فأت ابن أبي
ليلى وقل له : أسألك عن ثلاث
الصفحه ١٥٦ :
الباطن إلى اللّه عزوجل ، فكما لا تصحّ
الصلاة التي هي وظيفة الجوارح الظاهرة ، إلاّ بتطهير الظاهر
الصفحه ١٥٩ : المسألة التي يريد تحقيقها متساويين عنده
نفياً وإثباتاً ، ثمّ يتوجّه إلى ملاحظة الدليل ومتابعة المدلول
الصفحه ١٦٥ : ، وينجو بسبب اليقين عن شكوك الضلالة ، ويفرّق بين ما هو
وسيلة القرب إلى الرحمن ، وما هو من خطوات الشيطان
الصفحه ١٦٨ :
[لم يدعوا أن
(١) ] نظروا لأنفسهم كما أنت ناظر ، وفكّروا
كما أنت مفكّر ، ثمّ ردّهم آخر ذلك إلى
الصفحه ١٧٠ : الرويّة ، وناقض هذه الطريقة ، لاسيّما الصادّ عن المحبوب والداعي
إلى خلاف ما هو المرغوب ؛ ضرورة أن حبّ الشي
الصفحه ١٧٥ : خيراً فانظر إلى قلبك ، فإن كان يحبّ أهل طاعة اللّه
ويبغض أهل معصيته ، ففيك خير واللّه يحبّك ، وإن كان
الصفحه ١٧٦ : صلىاللهعليهوآله به
، وأن يحبّ كتاب اللّه المجيد ، وأن يحبّ آل محمّد عليهمالسلام وأهل
بيته الذين نصّ اللّه تعالى
الصفحه ١٧٧ : منهم ، ثمّ ذكر شعراً
:پ
تَعصِي الإلهَ وأنتَ تُظهرُ حُبَّهَ
هذا لَعمري في القياس
الصفحه ١٨٠ : إلى لقائه ، وتعظيمه له ، وتوقيره عند ذكره ، وإظهاره الخشوع
والانكسار عند سماع اسمه وأمثال ذلك
الصفحه ١٨٤ : جاهلاً صاحب خطأ وعصيان ، وسيأتي في
محلّه أنّ الحقّ أنّ الإمامة كالنبوّة ، فلا حاجة إلى بعض قيوده ، بل نصح
الصفحه ١٨٥ :
علامة بغض الناس لنا بغضهم لكم مع علمهم بأنّكم تحبّوننا ؛ إذ لا تجد أحداً يقدر
أن يقول : اُبغض آل محمّد
الصفحه ١٨٦ : اللّه ورسوله
صلىاللهعليهوآله ،
كما اتّضح ممّا مرّ .
ومنه يظهر أيضاً أنّ ما نسبه المخالفون
(١) إلى
الصفحه ١٨٧ :
__________________
(١) سورة آل عمران ٣
: ٨٧ .
(٢) سورة هود ١١ : ١٨
.
(٣) ما بين القوسين
في «م» : ما سيأتي ، وفي «ن» مع كل