الصفحه ١٠٠ : يزالون ظاهرين على الحقّ لا يضرّهم خذلان من خذلهم ، لا يكفرون ولا يرتدّون إلى
يوم القيامة ، وبهم يتحقّق
الصفحه ١٠١ :
النبيّين والمرسلين
وأرسله رحمةً للعالمين ، وأراد أن يكون دينه ناسخاً لسائر الأديان وباقياً إلى
الصفحه ١٠٢ :
التعليم ، ولزوم وجود
المعلّم المُرشد إلى تلك الأشياء التي وقع التكليف بها ، ولزوم تعلّمها ما دام
الصفحه ١٠٣ : حكمه اختلاف ولا خطأ أبداً ؛ إذ
لم يحتج إلى شيء من شقوق الاجتهاد بالرأي رأساً ، وكان أيضاً صدوقاً ثابت
الصفحه ١٠٤ : للناس إلاّ الأخذ من المعلَّم من اللّه تعالى
فقط ، ظهر أن لابدّ له من نائب بعده (٢) في
كلّ عصر إلى آخر
الصفحه ١٠٩ : حاجة إلى
التعيين من اللّه ورسوله صلىاللهعليهوآله ،
وتوضيح توهّمهم فيه .
المقالة
الرابعة : في بيان
الصفحه ١١١ : بيان جمل ممّا
ترتّب على بيعة السقيفة ، وعدم تسليم الأمر إلى عليّ عليهالسلام من
المفاسد العظيمة المخلّة
الصفحه ١١٣ : الثاني .
وذلك لأنّ حكمة اللّه عزوجل اقتضت ، ومصلحته دعت
إلى أن يمتحن خلقه المكلّفين بالدين ببعض أنواع
الصفحه ١١٤ : امتحن كلاًّ منهم بأنواع الاختبار والامتحان من بدو الخلقة إلى آخر
الزمان ، وأنّ من ذلك أهل زمان سيّد
الصفحه ١١٦ : السَّامِرِيُّ ) إلى قوله : ( يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ ) (٤) .
وأمثال هذه الآيات العديدة ، وسيأتي
الصفحه ١١٧ : عليهالسلام يقول : «( الم * أَحَسِبَ النَّاسُ ) إلى « (
وَهُمْ
لَا يُفْتَنُونَ )
(٣) » ، ثمّ قال لي : «ما
الصفحه ١٢٣ : من بعدي» إلى أن قال : «وقال صلىاللهعليهوآله
: سيفتنون بأموالهم ، ويمنّون بدينهم
على ربّهم
الصفحه ١٢٩ : يخرج رجل من أهل
بيتي» (٥) ، الخبر .
أقول
: هذا صريح في تعدّد الفتن وتواردها إلى
ظهور المهدي
الصفحه ١٤٠ : من ذلك المجلس ، ونسبوا أهله إلى السَفه والحرمان بترك تلك الفُسوق
التي هي المعدودة لذّة عندهم ، وكذلك
الصفحه ١٤٣ :
وقوله سبحانه : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا
إِلَىٰ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ