الصفحه ٣٢٢ : مَمْدُودًا * وَبَنِينَ شُهُودًا ) (٨) إلى
آخر الآيات وغيرها كثيرة ، وكفى ما ذكرناه هاهنا ، لاسيّما مع ما مرّ
الصفحه ٣٢٦ : النسيان».
ثمّ قال : أمّا الضلال المحمود فهو
المنسوب إلى اللّه تعالى ، كقوله : (
يُضِلُّ
اللَّهُ مَنْ
الصفحه ٣٣٩ : عليه ، فلا حاجة إلى
الإعادة مع وضوح استلزام ما مرّ في ذلك الفصل من غلبة أهل الباطل ، وتوجّه الدنيا
الصفحه ٣٤٠ : .
__________________
(١) سورة آل عمران ٣
: ١٨٦ .
(٢) سورة الأنبياء ٢١
: ٣٥ .
(٣) سورة محمّد ٤٧ :
٣١ .
(٤) سورة محمّد ٤٧
الصفحه ٣٤١ : الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ) إلى قوله : ( إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ
الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ
الصفحه ٣٤٢ : رَبِّكَ ) ـ إلى قوله تعالى ـ : (
وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ )
(٥) .
وقال : (
إِنَّ
الَّذِينَ
الصفحه ٣٤٧ : السماء تحفة إلى الأرض إلاّ صرفها عنهم إلى غيرهم ، ولا
بليّة إلاّ صرفها إليهم» (٤) .
وعنه عليهالسلام
الصفحه ٣٤٨ : إلحاح المؤمنين على اللّه
لنقلهم من الحال التي هم فيها إلى حال أضيق منها»
(٦) .
وسئل الصادق
الصفحه ٣٥٢ : نكتفي بذكر نبذ من الآيات والروايات ، والإشارة إلى
شيء من المنقولات :
قال اللّه عزوجل : (
اعْمَلُوا
الصفحه ٣٧٠ : عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ
مِّمَّا يَمْكُرُونَ )
(١٠) .
__________________
(١) سورة آل عمران
الصفحه ٣٧٥ :
وروى (١) عن
أنس ، عنه صلىاللهعليهوآله أنّه
قال : «ما تجرّع عبد قطّ جرعتين أحبّ إلى اللّه من
الصفحه ٣٩٠ : ) (٧) ،
__________________
(١) سورة الأحزاب ٣٣
: ٦٢ .
(٢) سورة الأحزاب ٣٣
: ٣٨ .
(٣) سورة فاطر ٣٥ :
٤٣ .
(٤) سورة آل عمران
الصفحه ٣٩٤ : سمتاً ببني إسرائيل
، لتركبنّ طريقهم» (٢) إلى
آخر الخبر .
وفي جامع الاُصول روى حديث الترمذي هكذا
: إنّه
الصفحه ٣٩٦ : تختلفوا كما اختلف الحواريّون
على عيسى عليهالسلام ،
فإنّه دعاهم إلى مثل ما أدعوكم إليه ، فأبى من قرب مكانه
الصفحه ٣٩٧ :
يصدّق بعضه بعضاً»
إلى قوله عليهالسلام :
«فما علمتم فيه فقولوا ، وما جهلتم فكلوه إلى عالمه