الصفحه ١٦١ : ، لاسيّما من عاشر منهم الشيعة ومارس كتبهم ، من
الميل إلى مسلكهم والنصرة لطريقتهم ، فلا أقلّ حينئذٍ من عروض
الصفحه ١٦٧ : بإلهك ،
والرغبة إليه في توفيقك ، وترك كلّ شائبة أولَجَتْك في شبهة ، واستسلمتك إلى
ضلالة» ، ثمّ قال
الصفحه ١٧١ : : (
تَرَىٰ
كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا )
إلى قوله تعالى : (
وَلَوْ كَانُوا يُؤْمِنُونَ
الصفحه ١٧٩ : ورسوله صلىاللهعليهوآله »
(٤) (٥) .
أقول
: ولكن قد ينجرّ بكثرة المخالفة كمّاً
وكيفاً إلى أن يخرج عن
الصفحه ١٩٤ : في تلك الكتب وبيّنه عليهم ؛ ولهذا لمّا دعاهم إلى
المباهلة تمنّعوا (١) منها
بحيث رضوا بالجزية ولم
الصفحه ١٩٦ : بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي
الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ )
الآية إلى قوله : (
وَمَا
الْحَيَاةُ الدُّنْيَا
الصفحه ٢١٠ :
اللَّهَ )
(٢) إلى آخر الآيات التي وردت في أوائل سورة
البقرة في المنافقين الذين كانوا يدّعون الإسلام ظاهراً
الصفحه ٢٣٠ : السيد الحميري ، فنسب إلى التشيع لذلك
، نسبته إلى دار القطن وهي محلة في بغداد ، له كتب ، منها : المؤتلف
الصفحه ٢٣٤ : عنهم إلى يوم القيامة ، ولا تقوم الساعة حتّى تلتحق قبائل من
اُمّتي بالمشركين ، وحتّى تعبد قبائل من
الصفحه ٢٤٢ : أيضاً بحيث لا يمكن إنكاره أنّ ما
وقع من رجوع الخلافة إلى عليّ عليهالسلام كان
خيراً ؛ ضرورة كونه
الصفحه ٢٤٥ : ممّا ذكرناه
في عنوان الفصل من شيوع ميل النفوس إلى الدنيا في هذه الاُمّة أيضاً ، ووجود
الفسقة والظلمة
الصفحه ٢٥٧ : منه إلى أن وصل هارون
، فدعاه وسأله عن حديث المخزوميّة التي قطعها النبيّ صلىاللهعليهوآله
في السرقة
الصفحه ٢٥٨ :
يا اُمّ طلحة
إنّ البين قد أزفا (١)
إلى آخر الأبيات .
فقال له
الصفحه ٢٦١ :
أظهرت عدلاً ، وبسطت
خيراً فإنّك قد كبرت ، ولو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم ، فوصلت أرحامهم فواللّه
الصفحه ٢٦٢ : يمرّ بي طرفي النهار فأقول : لا أسمع منك حديثاً ، خدمت
رسول اللّه صلىاللهعليهوآله ،
ثمّ جئت إلى