الصفحه ١٧٨ :
موسى (١) في كتاب الشفا ذكره
في هذا المقام حيث إنّ كلامه مقبول عند المخالفين وحجّة عليهم ؛ فإنّه من
الصفحه ١٨٤ :
التمسّك بالكتاب
والعترة .
ثمّ إنّه ذكر الحديث المشهور المناسب
لهذا المقام ، بل لغيره أيضاً
الصفحه ١٨٥ :
الخيف في الحديث الحادي
عشر من أحاديث فاتحة الكتاب (١) .
ثمّ لا يخفى أنّ إيرادهم ترك الخروج
الصفحه ١٩٥ : عليهالسلام بأزيد
من عشرة آلاف كتاب ، ودعوه إليهم مصرّحين بانحصار أهليّة الخلافة فيه
(١) .
وسيأتي ـ لاسيّما
الصفحه ١٩٦ : وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ
الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِيَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ فِيمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ
الصفحه ٢٠٠ :
وقال سبحانه : ( قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا
تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلَا
الصفحه ٢٠٢ : ) (٥) .
وقال : (
أَلَمْ
تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ
الصفحه ٢٠٣ : الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ ) (٥) ،
الآية .
وقال : (
وَكَذَٰلِكَ
جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ
الصفحه ٢١٥ : عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ
عَزِيزٌ حَكِيمٌ * لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ
الصفحه ٢١٧ : .
وقوله تعالى : ( وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ
بِالْحَقِّ )
إلى قوله : (
فَاحْكُمْ
بَيْنَهُمْ بِمَا
الصفحه ٢١٨ :
نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلُ
فَطَالَ عَلَيْهِمُ
الصفحه ٢٢٧ :
«المتمسّك بسنّتي عند
فساد اُمّتي له أجر شهيد» (١) .
ومن كتاب ابن عساكر : عن أبي هريرة ، عن
الصفحه ٢٢٨ : ؟ قال : «نعم إذا كثر الخبث»
(٥) .
ومن كتاب الكامل لابن عدي
(٦) : عن جابر ، عن النبيّ
الصفحه ٢٣٤ : ء والأئمّة منافقين ، وأنّ علامتهم العمل بالرأي وخلاف ما في
الكتاب وما كان من سنن النبيّ صلىاللهعليهوآله
الصفحه ٢٣٨ : ء فتعرفون وتنكرون ، فمن كره برئ ومن أنكر سلم ، ولكن من رضي وتابع»
(١) .
وفي كتاب ابن أبي شيبة : عن ابن