الصفحه ١٨٤ : الناس عليهم (٤) .
أقول
: إنّ هذا التفسير منهم مبنيٌّ على ما
التزموه من تحقّق الإمامة بالبيعة وإن كان
الصفحه ٢٣٦ : أمامة ،
قال : قال النبيّ صلىاللهعليهوآله :
«صنفان من اُمّتي لن تنالهما شفاعتي : إمام ظلوم غشوم ، وكلّ
الصفحه ٢٣٩ :
عدا الشيعة الإماميّة .
نعم ، يستفاد من كلام جمع منهم : أنّه
ينعزل إذا ظهر فسقه ، ولم يصحّ ابتدا
الصفحه ٣٢٧ : لهم» .
وبسط الكلام عليهالسلام إلى أن قال : «فإنّه
لمّا أقام لهم الإمام الهادي لما جاء به النبيّ
الصفحه ٤٢٣ : غير حاجة إلى إمام منصوب من طرف اللّه ، وجواب الأئمّة
لهم أيضاً مثل جواب المرسلين ، كما سيتّضح جميع
الصفحه ٥ : المخالفون في كتبهم ، وهي من شواهد صحّة ما ادّعاه
الإماميّة على سلفهم ، وكأنّهم ذكروها غفلة من غير تفطّنهم
الصفحه ٦ : ء .
ومنها : أنّ نقلهم ما
يوافق الإماميّة ومنقولاتهم يجعل المنقول من المتّفق عليه بين الفريقين ، بل يدلّ
على
الصفحه ١٩ : »
(١) .
هذا آخر الحديث ، وفيه : من الدلالة على
لزوم وجود إمام من اللّه في كلّ عصر ، فائقاً على سائر الناس
الصفحه ٢٠ : مجلس بني العباس
على علماء القوم في الإمامة بما يوافق دليلنا الذي ذكرناه تمام الموافقة ، فلا
تغفل ، بل
الصفحه ٢١ :
الشامي : ياغلام ، سلني في إمامة هذا ؟ فغضب هشام حتّى ارتعد ، ثمّ قال للشامي :
ياهذا ! أربّك أنظر لخلقه أم
الصفحه ٢٢ : ادّعاء أئمّة الإماميّة ذلك بالبرهان ، وكذا على عدم جواز الاختلاف ،
ووجوب رفعه على اللّه عزوجل ،
بل فعله
الصفحه ٣٢ :
__________________
(١) الكافي ١ : ١٥٨ /
٢ ، (باب نادر جامع في فضل الإمام وصفاته) ، كتاب الغيبة للنعماني : ٢٢٤ / ٧ ،
بحار الأنوار
الصفحه ٤٣ :
الإمام عليهالسلام في الفصل التاسع من
المقالة الأخيرة من المقصد الأوّل ، فتأمّل .
التاسع
: ما
الصفحه ٤٦ : غيره فيحكم فيها بخلاف قوله ، ثمّ تجتمع القضاة بذلك عند
الإمام الذي استقضاهم ، فيصوّب آراءهم جميعاً
الصفحه ٥٧ : ، فلمّا غشي الناس ظلمة خطاياهم صاروا إمامين : داعٍ إلى اللّه ،
وداعٍ إلى النار ، فعند ذلك نطق الشيطان