عما في ايدي الناس ) (۱) وعن سعدان عن ابي عبد الله الله قال : قلت : الذي يثبت الايمان في العبد ؟ قال : الورع ، والذي يخرجه منه ؟ قال : الطمع (۲) .
ويحرم اسائة الخلق ، فان سوء الخلق في النار وانه ليفسد العمل كما يفسد الخل العسل ) (۳) وفي النبوي : « لكل ذنب توبة الا سوء الخلق، فان صاحبه كلما خرج من ذنب دخل في ذنب ) (٤) .
ويحرم السفه وكون الانسان ممن يتقى شره ، فان ابغض خلق الله عبد اتقى الناس لسانه ، وشر الناس عند الله يوم القيامة الذين يكرمون اتقاء شرهم ، وقال ابو عبد الله الله : « لا تسفهوا فان المتكم ليسوا بسفهاء ) (٥) وعنه النبلا قال : « ان السفه خلق لثيم يستطيل على من دونه ويخضع لمن فوقه » (١) .
ويحرم الفحش ويلزم حفظ اللسان، فان الله يبغض الفاحش المتفحش ، ومن شر عباد الله من يكره مجالسته لفحشه وفي النبوي له : « يا علي افضل الجهاد من اصبح لا يهم بظلم أحد ، يا علي من خاف الناس لسانه فهو من أهل النار ، يا علي شر الناس من اكرمه الناس اتقاء شره واذى فحشه ، يا علي شر الناس من باع آخرته بدنياه ، وشر منه من باع آخرته بدنيا غيره ) (٧) .
ويحرم البذاء وعدم المبالات بالقول ففي النبوي له : « ان الله حرم الجنة على كل فحاش بذيء قليل الحياء لا يبالي ماقال ، ولا ما قيل له ، فانك ان فتشته لم تجده الالغية او شرك شيطان » (۸) .
(۱) و (۲) الوسائل الباب ٦٧ من ابواب جهاد النفس الحديث ٣ و ٤ .
(۳) و (٤) الوسائل الباب ٦٩ من ابواب جهاد النفس الحديث ٥ و ٦ .
(٥) و (٦) الوسائل الباب ۷۰ من ابواب جهاد النفس الحديث ٢ و ٤ .
(۷) الوسائل الباب ۷۱ من ابواب جهاد النفس الحديث ١١ .
(۸) الوسائل الباب ۷۲ من ابواب جهاد النفس الحديث ٢ .