النار مقعد لو قتل الناس جميعا لم يرد الا ذلك المقعد (١) .
وعنه قال: قال رسول الله أول ما يحكم الله فيه يوم القيامة الدماء ، فيوقف ابنا آدم فيفصل بينهما ثم الذين يلونهما من أصحاب الدماء حتى لا يبقى أحد ، ثم الناس بعد ذلك ، الحديث (٢) .
و عنه الله ما من نفس برة ولا فاجرة الا وهي تحشر يوم القيامة متعلقه بقاتلها (۳) بيده اليمنى ورأسه بيده اليسرى وأوداجه تشخب دما يقول يارب سل هذا فيم قتلني؟ فإن كان قتله في طاعة الله أثيب القاتل الجنة وأذهب بالمقتول النار، وان كان في طاعة فلان قيل له اقتله كما قتلك ثم يفعل الله فيهما بعد مشيته (٤) .
وفي الصادقي واللا : لا يوفق قاتل المؤمن متعمدا للتوبة (٥) .
وعنه : لا يدخل الجنة سافك للدم ولا شارب الخمر ولا مشاء بنميم (١).
وعنه الا : ان امرأة عذبت في هرة ربطتها حتى ماتت عطشا (۷) .
وعنه : أوحى الله الى موسى بن عمران ، أن يا موسى قل للملا من بني اسرائيل اياكم وقتل النفس الحرام بغير حق ، فان من قتل منكم نفسا في الدنيا قتلته مائة الف قتلة مثل قتلة صاحبه (۸) .
وعن أبي جعفر : من قتل مؤمنا أثبت الله على قاتله جميع الذنوب وبريء المقتول عنها (۹) ، وذلك قول الله عز وجل اني أريد أن تبوء باثمي واثمك فتكون من أصحاب النار» (١).
ويحرم الاشتراك في القتل المحرم والسعي فيه والرضا به ، فعن أبي جعفر البلا
(١) كذا في الاصل والوسائل أيضاً .
( ۲ و ۳ وہ وہ و ۶ و ۷ و ۸ و ۹ ) الوسائل الباب ١ من ابواب القصاص في النفس الحديث ۲ و ۳ و ۴ و ۸ و ۹ و ۱۳ و ١۵ و ١٦ .
(١٠) المائدة : ٢٩ .