قال الذين يأتون من بعدي يروون حديثي وسنتي (١) .
وعنه قال : يا علي اعجب الناس ايمانا واعظمهم يقينا قوم يكونون في آخر الزمان لم يلحقوا النبي له وحجب عنهم الحجة فآمنوا بسواد على بياض (٢).
الهروي عن الرضا الله قال : « رحم الله عبداً أحيى أمرنا قلت كيف يحيي أمر كم ؟ قال يتعلم علومنا ويعلمها الناس فان الناس لو علموا محاسن كلامنا لا تبعونا (۳))
وعن أبي جعفر البلا قال لجابر ياجابر والله لحديث تصيبه من صادق في حلال وحرام خير لك مما طلعت عليه الشمس حتى تغرب (٤) .
وعن الحسين بن روح رضي الله عنه عن ابي محمد الحسن بن علي الان سئل عن كتب بني فضال فقال : خذوا بما رووا وذروا ما رأوا (٥) .
وقيل لابي عبد الله الا أسمع الحديث منك فلعلي لا أرويه كما سمعته فقال : اذا أصبت الصلب منه فلا بأس ، انما هو بمنزلة تعال ، وهلم ، واقعد ، واجلس (٧) .
في الجمع بين الاحاديث ]
وورد عنهم في الجمع بين الاحاديث المختلفة الأمر بالترجيح بالاعدلية ، والأفقهية والاصدقية والأورعية ، فان كانا مساوين في ذلك فبالحكم المجمع عليه ، وترك الشاذ النادر الغير المشهور، فان كانا متساوين فيه فيما وافق الكتاب والسنة وخالف العامة ، وان كانا متساوين فيه فيترك ما اليه حكام العامة أميل ويؤخذ الآخر، فان كانا متساوين فيه فارجئه حتى تلقى امامك فان الوقوف عند الشبهات خير من الاقتحام في الهلكات (٧) .
وورد الأمر بسؤال علماء العامة عما لانص فيه والعمل بخلافهم (۸)، وورد الامر
(۱) و (۲) الوسائل الباب ٨ من ابواب صفات القاضي الحديث ٥٠ و٥١
(٣) و ٤ وه و ٦) الوسائل الباب ٨ من ابواب صفات القاضي الحديث ٥٢ و ٧٩٩٦٩
(۷) (۸) الوسائل الباب ٩ من ابواب صفات القاضي الحديث ١ و ٢٣ .