هو كناية عن الاعتناء بتدوينه وحفظه و تعظيمه (۱) .
قال أبو بصير لابي عبد الله : الحديث أسمعه
منك أرويه عن أبيك أو أسمعه من أبيك أرويه عنك قال : سواء الا انك
ترويه عن أبي أحب الي (٢) ..
وقال أبو عبد
الله الله الجميل : ما سمعته مني فاروه عن أبي (٣) .
وعنه قال : حديثي حديث ابي وحديث أبي حديث جدي وحديث جدي حديث
الحسين الا ثم ذكر الحسن وأمير المؤمنين ورسول الله كذلك ثم قال : وحديث رسول
الله قول الله عز وجل (٤) .
وقيل له أسمع الحديث منك فلا أدري
منك سماعه أو من أبيك ، فقال : ما سمعته مني فاروه عن أبي وما سمعته عني فاروه عن رسول
الله ﷺ (٥) .
وعنه قال : قال أمير
المؤمنين الا اذا حدثتم بحديث فاسندوه الى الذي حدثكم ، فان كان حقا فلكم وان كان
كذبا فعليه (١) .
وقال أبو عبد الله الله المفضل بن
عمر : اكتب وثبت علمك في اخوانك ، فان مت فأورث كتبك بنيك فانه
يأتي على الناس زمان هرج لا يأنسون فيها الا بكتبهم (٢).
وعنه قال : احتفظوا
بكتبكم فانكم سوف تحتاجون اليها . (۸) .
وعنه الا : ان رسول الله ﷺ خطب الناس في مسجد الخيف فقال : نضر الله
عبدا سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها من لم يسمعها فرب حامل فقه غير فقيه ، ورب
حامل فقه الى من هو أفقه منه (۹) .
وعن النبي له انه قال : اللهم ارحم خلفائي قيل يا رسول الله ومن خلفاؤك ؟
(۱) تجد هذه
الروايات في ابواب صفات القاضي من الوسائل ومستدركه .
(۲) الوسائل
الباب ٨ من ابواب صفات القاضي الحديث ۱۱ .
(۳) وہ وہ و ۶ و
۷ و ۸ و ۹) الوسائل
الباب من ابواب صفات القاضي الحديث
١١ و ٢٦ و ٨٦ و
١٤ و ١٨ و ١٧ و ٤٣ .