يقول لبنا خالصا سائغا للشاربين
). ولم يكن رسول الله ﷺ يأكل طعاماً
ولا يشرب شراباً الا قال: - « اللهم بارك
لنا فيه وأبدلنا به خيراً منه الا اللبن فإنه كان يقول: ... اللهم بارك
لنا فيه وزدنا منه ) (۲) ، وكان له
اذا أكل لبنا مضمض فاه ، وقال : ابدله دسماً » (۳) .
ويستحب اختيار الشاة السوداء،
والبقرة الحمراء للبن، وأكل اللبن مع العسل أو التمر ويستحب إختيار لبن البقر
للاكل والشرب ، فان ألبان البقر دواء .
وينبغي أكل الماست مع النانخواه (٤) ، وعن أبي الحسن الا من أراد أكل
الماست ولا يضره فليصب عليه الهاضوم ، قيل له : - وما – الهاضوم ؟ قال : النانخواه (٥) .
في ابوال ما
يؤكل لحمه ]
ويجوز شرب أبوال الابل والبقر والغنم
ولعابها ، والاستشفاء بأبوالها وبألبانها ، وروي لا بأس ببول ما أكل لحمه .
وعن أبي الحسن الأول الله قال : - « أبوال الابل خير من البانها ويجعل
(١) النحل :
٦٦
(۲) الوسائل
الباب ٥٥ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ .
(۳) المستدرك
الباب ٤٣ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ٢ .
(٤) الماست معرب
وهو ما يسمى في العرف اللبن المروب .
والنانخواه
هو الكمون ( بالتشديد الحلو او الكمون الملوكي وهو ما يسمى بالفارسية
زنيان او أنيسون او تخم باديان .
(٥) الوسائل
الباب ٥٨ من ابواب الاطعمة المباحة الحديث ١ .