الحياة الدنيا الخ (۱) ) .
وفي المناقب : ورآه عدي بن حاتم وبين يديه شنة فيها قراح ماء وكسرات من خبز شعير وملح فقال: اني لارى لك يا أمير المؤمنين لتظل نهارك طاويا ومجاهدا وبالليل ساهرا مكابدا ثم يكون هذا فطورك ؟ ! ، فقال اللا :
علل النفس بالقنوع والا طلبت منك فوق ما يكفيها (٢)
وقال الله - كما رواه الامدي في الغرر : المؤمن ينظر الى الدنيا بعين الاعتبار ويقتات فيها ببطن الاضطرار (۳) ) .
فی اکرام الخبز ]
ويكره وضع الخبز تحت القصعة ، وترك الاناء بغير غطاء ، فان الشيطان اذالم تغط الانية بزق فيها وأخذ مما فيها ما شاء . ويستحب اذا حضر الخبز ان لا ينظر به غيره فان هذا اكرامه . ولا يجوزان يوطأ الخبز، وينبغي أن لا يقطع بالسكين بل يكسر باليد وكان أبو الحسن الرضا الله يكسر الرغيف الى فوق (٤) .
وبكره شم الخبز ، قال رسول الله ﷺ : « اياكم أن تشموا الخبز كما تشمه السباع فان الخبز مبارك أرسل الله له السماء مدرارا ، وله أنبت الله المرعى ، وبه صليتم و به صمتم و حججتم بيت ربكم (٥) ).
ويستحب أكل الخبز قبل اللحم اذا حضر ليسد خلال الجوع ، وتصغير الرغفان فان مع كل رغيف بركة - ويكره الاكل في السوق فانه دناءة ، وترك أكل اللحم أربعين يوما ، فورد : اللحم ينبت اللحم ومن تركه أربعين يوما ساء خلقه ،
(١) المستدرك الباب ۷۲ من ابواب آداب المائدة الحديث ۱۷ . هود : ۱۵ .
(۳۲) المستدرك الباب ۷۲ من ابواب آداب الطعام الحديث ۱۰ و ۰۲۰
(٤) الوسائل الباب ٨٦ من ابواب آداب الطعام الحديث ٢ .
(٥) الوسائل الباب ٨٥ من ابواب آداب الطعام الحديث ١ .