ومن ساء خلقه فأذنوا في أذنه (١) .
ويستحب لمن خاف أذية الطعام أن يدعو بما علمه أمير المؤمنين اللا الاصبغ ابن نباته ، « بسم الله خير الاسماء ، بسم الله ملء الأرض والسماء الرحمن الرحيم الذي لا يضر مع اسمه شيء ولاداء (۲) ) .
ويكره أكل الطعام الحار جدا ، فانه ممحوق البركة ، وللشيطان فيه نصيب ، ويستحب تركه حتى يمكن وأكله قبل أن تذهب حرارته بالكلية ، وتذكر النار والاستجارة بالله منها حتى يتمكن الطعام ويبرد . ويكره النفخ في الطعام والشراب وعن ابي عبد الله اللا في الرجل ينفخ في القدح قال : لا بأس ، وانما يكره ذلك اذا كان معه غيره كراهية ان يعافه (۳) .
وبكره قطع اللحم على المائدة بالسكين ونهك العظام فان للجن فيها نصيبا ، فان فعلتم ذهب من البيت ما هو خير من ذلك
ويستحب أن يفتتح الطعام بالملح ويختتم به ليعافى من اثنين وسبعين نوعا من أنواع البلاء منه الجنون والجذام والبرص ، قال أمير المؤمنين اللا : « ابدوا بالملح في أول طعامكم فلو يعلم الناس ما في الملح لاختاروه على الترياق المجرب ) (٤) .
وقال ابو عبد الله الله : « من ذر الملح على أول لقمة يأكلها استقبل الغنى» (٥).
و [ يستحب ] أن يفتتح بالخل والختم به ، أو يبتدأ بالملح ويختم بالخل ، وأن يأكل العنب حبتين الا الشيخ الكبير والطفل الصغير فحبة حبة ، وأن يأكل احدى وعشرين زبيبة حمراء في كل يوم على الريق ليدفع عنه جميع الأمراض الأمرض
(١) الوسائل الباب ۸۸ من ابواب آداب الطعام الحديث ١ .
(۲) الوسائل الباب ۹۰ من ابواب آداب المائدة الحديث ٢.
(۳) الوسائل الباب ۹۲ من ابواب آداب المائدة الحديث ٢ .
(٤ وه) الوسائل الباب ٩٥ من ابواب آداب المائدة الحديث ٣ و ١٥ .