المعروف من نفسه ، ويرى الناس كلهم خيراً منه ، وانه شرهم في نفسه ، وهو تمام الأمر » (١).
وعن علي بن الحسين الله قال : « المؤمن ينصت ليسلم ، وينطق ليغنم ، لا يحدث امانته الاصدقاء ، ولا يكتم شهادته من البعداء ، ولا يعمل شيئا من الخير رياء ولا يتركه حياء، ان زكى خاف ما يقولون ، ويستغفر الله لما لا يعلمون ، لا يغره قول من جهله ، ويخاف احصاء ما عمله » (۲) .
في التفكر
ويستحب التفكر فيما يوجب الاعتبار والعمل ، فان افضل العبادة ادمان التفكر في الله وفي قدرته . وتفكر ساعة خير من قيام ليلة ، وكان اكثر عبادة ابي ذر رحمه الله . التفكر والاعتبار .
والتفكر أن يمر بالخربة او بالدار فيقول : أين ساكنوك ؟ ! أين بانوك مالك لا تتكلمين ؟ ! (۳) .
في مكارم الاخلاق
ويستحب التخلق بمكارم الاخلاق وفي النبوي : ثلاث من مكارم الاخلاق في الدنيا والآخرة : ان تعفو عمن ظلمك ، وتصل من قطعك ، وتحلم عمن جهل عليك » (٤) .
وعن عبد الله بن بكير عن أبي عبد الله البلا قال : « انا لنحب من كان عاقلاً فهماً
(۱) اصول الکافی ج ۱ ص ۱۸ كتاب العلم والجهل الحديث ١٢ .
(۲) الوسائل الباب ٤ من ابواب جهاد النفس الحديث ١٢ .
(۳) راجع هذا وما قبله الوسائل الباب ٥ من ابواب جهاد النفس .
(٤) اصول الكافي ج ۲ ص ۱۰۷ باب العفو مع اختلاف يسير في الالفاظ .