والرابعة كثرة البكاء من خشية الله ، يبنى لك بكل دمعة بيت في الجنة .
والخامسة بذل مالك ودمك دون دينك .
والسادسة الاخذ بسنتي في صلواتي ، وصيامي ، وصدقتي ، اما الصلاة فالخمسون ركعة ، واما الصوم فثلاثة ايام في كل شهر خميس في اوله، واربعاء في وسطه ، وخميس في آخره ، واما الصدقة فجهدك حتى يقال : اسرفت ولم تسرف وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل ، وعليك بصلاة الليل، وعليك بصلاة الزوال وعليك بقراءة القرآن على كل حال ، وعليك برفع يديك في الصلاة وتقليبهما ، عليك بالسواك عند كل صلاة وضوء] ، عليك بمحاسن الاخلاق فاركبها ، عليك بمساوي الاخلاق فاجتنبها ، فان لم تفعل فلا تلومن الا نفسك » (١) .
وعن ابي عبد الله الا قال : ( ينبغي للمؤمن ان يكون فيه ثماني خصال: وقور عند الهزاهز ، صبور عند البلاء ، شكور عند الرخاء ، قانعاً بما رزقه الله ، لا يظلم الاعداء ، ولا يتحامل للاصدقاء ، بدنه منه في تعب والناس منه في راحة ، ان العلم خليل المؤمن ، والحلم وزيره ، والعقل أمير جنوده ، والرفق أخوه ، والبر [اللين] والده » (۲) .
وعنه الا قال: كان علي بن الحسين لا يقول : ( ان المعرفة بكمال دين المسلم تركه الكلام فيما لا يعنيه وقلة مرائه ، وحلمه ، وصبره وحسن خلقه » (۳).
وفي الموسوي: يا هشام كان أمير المؤمنين الله يقول : ما عبدالله بشيء أفضل من العقل ، وماتم عقل امريء حتى يكون فيه خصال شتى الكفر والشرمنه مأمونان والرشد والخير منه مأمولان ، وفضل ماله مبذول ، وفضل قوله مكفوف ، نصيبه من الدنيا القوت ، لا يشبع من العلم دهره ، الذل احب اليه مع الله من العزمع غيره ، والتواضع احب اليه من الشرف ، يستكثر قليل المعروف من غيره ، ويستقل كثير
(۱) و (۲) و (۳) الوسائل الباب ٤ من ابواب جهاد النفس الحديث ٢ و ٩ و ٢٤.