واما ما روي عن النبي ﷺ : ( أد الامانة الى من أئتمنك ، ولا تخن من خانك (١) فحمله الشيخ على من استحلف المنكر قال لما روي عن النبي انه قال : من حلف فليصدق ، ومن حلف له فليرض ، ومن لم يرض فليس من الله في شيء ) (٢) ومن دفع اليه مال يفرقه في المحاويج وكان منهم جازان يأخذ لنفسه كاحدهم، وان يعطي عياله ان كانوا منهم الا ان يعين له اشخاصاً .
ويجوز اخذ الجعل على معالجة (۳) الدواء، وعلى التحول من المسكن ليسكنه غيره (٤) ، وعلى شراء الاشياء .
في تشبه الرجال بالنساء ]
ويحرم تشبه الرجال بالنساء وعكسه فعن امير المؤمنين اللا قال : «كنت مع رسول الله جالساً في المسجد حتى اتاه رجل به تأنيث فسلم عليه فرد عليه ، ثم اكب رسول الله الله الى الارض يسترجع، ثم قال: «مثل هؤلاء في امتي انه لم يكن مثل هؤلاء في امة الا عذبت قبل الساعة » (٥) .
في استحباب الاهداء »
ويستحب الاهداء الى المسلم ولو نبقاً (١) وقبول هديته ، وكان رسول الله
(۱) و (۲) الوسائل الباب ۸۳ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٤ ٣٩ .
(۳) معالجة الدواء هو صنعه .
(٤) وهو ما يعبر عنه اليوم بـ « السرقفلية » بأن يدفع ما لا لمن استأجر حانوتا او مسكناً ليتحول عنه فيستأجره هو، او كان قد حاز مكاناً موقوفاً كحجرات المدارس العلمية) فيدفع له شخص آخر من الموقوف عليهم ما لا ليتحول عنه ويسكنه هو وبهذا المعنى وردت رواية صحيحة راجع الباب ٨٥ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٢ .
(٥) الوسائل الباب ۸۷ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٤ .
(٦) وهو ثمر شجرة السدر .