يأكل الهدية ، ولا يأكل الصدقة ، ويقول : « تهادوا فان الهدية تسل السخائم ، وتجلي ضغائن العداوة والاحقاد » (۱) وقال لامير المؤمنين صلوات الله عليه : « يا علي لو اهدى التي كراع لقبلت ، ولو دعيت الى ذراع لا جبت ) (۲) وقال امير المؤمنين اللا : « لان أهدي لاخي المسلم هدية تنفعه أحب الي من أن اتصدق بمثلها » (۳) وقال ابو عبد الله الا : ( نعم الشيء الهدية امام الحاجة »، وقال: «تهادوا تحابوا فان الهدية تذهب بالضغائن » (٤) .
ويستحب تعجيل رد ظروف الهدايا : فانه اسرع لتواترها .
ويكره رد هدية الطيب والحلوى .
ويجوز قبول هدية الكافر والمنافق ، وقبول الهدية التي يراد بها العوض .
ويستحب التعويض عنها ولا يجب ، فان مات قبله جاز لصاحبها الرجوع فيها ، فعن اسحاق بن عمار قال : قلت له : « الرجل الفقير يهدي الي الهدية يتعرض لما عندي فاخذها ولا اعطيه شيئاً ، أيحل لي ؟ قال : نعم هي لك حلال ، ولكن لا تدع ان تعطيه » (٥) .
ومن اهدي اليه طعام او فاكهة وعنده قوم استحب له مشاركتهم في ذلك و اطعامهم ، فان جلساء الرجل شركاؤه في الهدية .
في تحريم عمل الصور المجسمة »
ويحرم عمل الصور المجسمة ، والتماثيل ذوات الارواح خاصة ، واللعب بها ، ويجوز افتراشها فقد ورد : « لا بأس بما يبسط فيها ويفرش ويوطأ ، انما يكره منها ما نصب على الحائط وعلى السرير » (١) وروي في قوله تعالى « يعملون له ما
(۱) و ٢ و ٣ و ٤) الوسائل الباب ۸۸ من ابواب ما يكتسب به الحديث ١٧٩٦ و ١٨٩٤ (٥) الوسائل الباب ۹۱ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٢ :
(٦) الوسائل الباب ٩٤ من ابواب ما يكتسب به الحديث ٤ .