لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك لبيك ) (١) . وليس على النساء جهر بالتلبية فورد : «ان الله عز وجل وضع عن النساء أربعاً : الاجهار بالتلبية ، والسعي بين الصفا يعنى الهرولة ودخول الكعبة ، و استلام الحجر الاسود » (٢) .
ويجزي الاخرس من التلبية تحريك اللسان ، والاشارة بها باصبعه ويستحب التلبية عنه ، وفي الحديث عن ابي عبد الله الله قال : « التلبية أن تقول : لبيك اللهم لبيك ، لبيك لا شريك لك لبيك ، ان الحمد ، والنعمة لك والملك لا شريك لك لبيك ، لبيك ذا المعارج لبيك . الى قوله : لبيك ياكريم لبيك ، ثم قال الله : تقول ذلك في دبر كل صلاة مكتوبة ونافلة ، وحين ينهض بك بعيرك ، واذا علوت شرفا ، أو هبطت واديا ، أو لقيت راكبا ، أو استيقظت من منامك ، وبالاسحار . واكثر ما استطعت ، واجهر بها ، وان تركت بعض التلبية فلا يضرك غير أن تمامها أفضل » (۳) .
واعلم انه لابد من التلبيات الأربع التي كن في اول الكلام . وهي الفريضة وهي التوحيد ، وبها لبي المرسلون . وأكثر من ذي المعارج فان رسول الله ﷺ كان يكثر منها . واول من لبى ابراهيم الله قال : « ان الله عز وجل يدعوكم الى أن تحجوا بيته فاجابوه بالتلبيه ، ولم يبق احد أخذ ميثاقه بالموافاة في ظهر رجل ولا بطن امرأة الا اجاب بالتلبية ) (٤) وعن أبي جعفر الله قال : « حج موسى بن عمران ومعه سبعون نبياً من بني اسرائيل خطم ابلهم من ليف ، يلبون وتجيبهم الجبال،
(١) الوسائل الباب ۳۷ من ابواب الاحرام الحديث ٣ .
(۲) الوسائل الباب ۳۷ من ابواب الاحرام الحديث ٣ .
(۳) الوسائل الباب ٤٠ من ابواب الاحرام الحديث ٢
(٤) الوسائل الباب ٤٠ من ابواب الاحرام الحديث ٢ .