ويختص العصر بالاستغفار سبعين مرة ، وروى : سبعاً وسبعين (۱) . والقدر عشراً .
و [ يختص ] المغرب بثلاث مرات : « الحمد لله الذي يفعل ما يشاء ، ولا يفعل ما يشاء غيره ) (۲) فانه سبب للخير الكثير .
ويكره الكلام بين المغرب ونافلتها ، وفي أثناء النافلة .
ويختص العشاء بقراءة الواقعة قبل نومه لئلا تصيبه فاقه، ولان يلقى الله ووجهه كالقمر ليلة البدر .
و يختص الصبح والمغرب بسبع مرات : « بسم الله الرحمن الرحيم لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم » لدفع سبعين نوعاً من انواع البلاء ، والمحو عن ديوان الاشقياء ، والدخول في السعداء (۳). وينبغي ان يقولها قبل ان يتكلم ، وروى : مائة مرة ايضاً (٤)
ويستحب الضجعة بعد ركعتي الفجر بلا نوم ، والدعاء فيها بالمرسوم ويجوز مكان الضجعة السجدة فقد روى عن الرضا الله : انه صلى في المسجد الحرام صلاة الليل فلما فرغ جعل مكان الضجعة سجدة (٤) وأن يصلي على محمد وآله مأة مرة بين ركعتي الفجر، وصلاة الغداة ، ويقول ايضاً : مائة مرة ( سبحان ربي العظيم وبحمده استغفر الله ربي واتوب اليه ) (٥) ويقرأ الاخلاص أحد عشر مرة (١) .
ويكره النوم ما بين طلوعى الفجر ، والشمس ، فانه شوم يحرم الرزق ،
(۱) الوسائل الباب ۲۷ من ابواب التعقيب الحديث ا وع .
(۲) الوسائل الباب ۲۸ من ابواب التعقيب الحديث ١ .
(۳) الوسائل الباب ٢٥ من ابواب التعقيب الحديث ٩ .
(٤) الوسائل الباب ۲۵ من ابواب التعقيب الحديث ١٢ .
(٥) الوسائل الباب ۳۳ من ابواب التعقيب الحديث ١ .
(٦) الوسائل الباب ٣٤ من ابواب التعقيب الحديث ١ .