الموجبتين (۱) ، والاستعاذة من النار ، وسؤال الجنة ، وعلى سؤال الحور العين ، وقراءة الحمد ، وآية : « شهد الله . . . » وآية الكرسي ، وآية الملك ، ودعاء شيبة الهذلي (٢) ، ودعاء الحفظ من النسيان (۳) ، ودعاء المكنون باسطا يديه الى السماء بعد اثنى عشر مرة التوحيد ، وتعويذ الاوجاع . وقراءة التوحيد ، والسلام على رسول الله له بما رواه البزنطي (٤) عن الرضا الله ، وغير ذلك من الادعية المأثورة التي جمعها جماعة من اصحابنا شكر الله مساعيهم ، في كتبهم المعمولة لذلك .
ر يختص الصبح بالاكثار من ( سبحان الله العظيم وبحمده ، استغفر الله ، واسأله من فضله ) (٥) وهو دعاء موجز ، مثراة للمال جامع للدنيا والآخرة ولو قال عشراً : سبحان الله العظيم وبحمده ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ) فان الله يعافيه بذلك من العمى ، والجنون ، والجذام، والفقر، والهرم. ويختص الصبح أيضاً بالصلاة على محمد و آل محمد مائة مرة ليقي الله بها وجهه من حر جهنم ، والتوحيد أحد عشرة مرة ، وأن يقرأ بعد تعقيبه خمسين آية من القرآن .
(١) الموجبتان هنا سؤال الجنة والاستعاذة من النار فيكون ذكرهما بعده من باب التفصيل بعد الاجمال .
(۲) الوسائل الباب ٢٤ من ابواب التعقيب الحديث ۱۰ والدعاء هو : « اللهم اهدني من عندك ، وأفض على من فضلك وانشر على من رحمتك ، وانزل على من بركاتك الذي علمه النبي (ص) اياه بعد أن سأله ان يعلمه دعاء ينفعه ويخفف عنه
(۳) وهو : ( سبحان من لا يعتدى على اهل مملكته سبحان من لا يأخذ أهل الارض بالوان العذاب سبحان الرؤف الرحيم اللهم اجعل لي في قلبي نوراً وبصراً وفهما وعلماً انك على كل شيء قدير » .
(٤) الوسائل الباب ٢٤ من ابواب التعقيب الحديث ١٤ .
(٥) الوسائل الباب ٢٥ من ابواب التعقيب الحديث ٣ .
(٦) الوسائل الباب ٢٥ من ابواب التعقيب الحديث ١ . وهو تتمة ما علمه النبي (ص) لشيبة الهذلي السابق الذكر .