وينبغي تهليلة الاحزاب بعد التكبيرات، ويتأكد التعقيب بتسبيح الزهراء الذي ما عبد الله بشيء من التحميد أفضل منه ، والا لنحله رسول الله ﷺ فاطمة السلام وهو الذكر الكثير، ويذهب ثقل الاذن ، وهو في كل يوم في دبر كل صلاة احب الى الصادق الا من صلاة الف ركعة في كل يوم . ويستحب تعجيله قبل أن يثنى رجليه واتباعه بالتهليل ، ليغفر الله له . وينبغي المواظبة عليه ، فانه لم يلزمه عبد فشقي ، وامر الصبيان به ، واختياره على كل ذكر، وعلى الصلاة تنفلا . ويستحب عند النوم ايضاً (۱) كما انه يستحب عند المنام قراءة الاخلاص ، والجحد ، والتكاثر، وغيرها.
ويستحب التسبيحات الاربع بعد كل فريضة ثلاثين مرة ، فانهن المعقبات ، والباقيات الصالحات ، وهن يدفعن الهدم ، والغرق ، والحرق ، والتردي في البئر، واكل السبع ، وميتة السوء ، والبلية التي نزلت على العبد في ذلك اليوم (٢). ويتأكد عقيب كل فريضة مقصورة جبراً لقصرها ،
ويستحب اتخاذ سبحة من طين قبر الحسين الله ، والتسبيح بها ، وادارتها ، فانها تسبح بيد الرجل من غير أن يسبح (۳). وقال ابو الحسن موسى الا : «لا يخلو المؤمن من خمسة : سواك ومشط ، وسجادة ، وسبحة فيها أربع وثلاثون حبة ، وخاتم عقيق » (٤) .
ويستحب في دبر كل صلاة : الشهادتان ، والاقرار بالائمة ولعن اعداء الدين ، سيما الاشخاص الثمانية ، والمواظبة على الصلاة على النبي وآله وعلى
الصلاة فانصرف عن يمينك » وهو كما ترى القمي (قده) وحديث صفوان في الوسائل في الباب ١٤ من ابواب التعقيب الحديث ١ .
(۱) راجع في ذلك كله الوسائل الباب ۷ و ۸ و ۱۰ و ۱۱ من ابواب التعقيب .
(۲) الوسائل الباب ١٥ من ابواب التعقيب الحديث ١ و ٢ .
(۳) الوسائل الباب ١٦ من ابواب التعقيب الحديث ٢ .
(٤) الوسائل الباب ١٦ من ابواب التعقيب الحديث ٥ .