اطولكم راحة يوم القيامة في الموقف » (١) .
ويستحب الاجهار به في الجهرية وغيرها الا للمأموم فيسر به . ورفع اليدين به مقابل الوجه في غير التقية ، ويكره مجاوزتهما للرأس ، ويستحب التكبير عند رفعهما .
ويكره رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه في الفرائض ، ففي مكاتبة الحميري عن صاحب الزمان الله : ( رد اليدين من القنوت على الرأس والوجه غير جائز في الفرائض والذي عليه العمل فيه اذا رفع يده من قنوت الفريضة ، وفرغ الدعاء ، أن يرد بطن راحتيه [على] مع صدره تلقاء ركبتيه على تمهل ، ويكبر، ويركع » (٢) .
وذكر الاصحاب استحباب رفع اليدين موازياً لوجهه جاعلا بطونهما الى السماء مبسوطتين مضمومتي الاصابع الا الابهامين ناظراً الى بطونهما .
« فصل »
في الركوع »
وهو واجب في كل ركعة مرة ، وفي الآيات في كل ركعة خمساً .
ويجب الانحناء الى أن يصل كفاه ركبتيه ، والذكر فيه وهو : « سبحان ربي العظيم وبحمده » أو « سبحان الله » ثلاثاً ، أو مطلق الذكر . والطمأنينة بقدره ولا قراءة في ركوع ، ولا في سجود .
ومن ترك الركوع عمداً أو سهواً حتى سجد ، وجب عليه الاعادة . وان ذكر قبل السجود ، وجب أن يأتي به ، ولا تبطل ان كان ساهياً .
(۱) الوسائل الباب ۲۲ من ابواب القنوت الحديث ١ .
(۲) الوسائل الباب ۲۳ من ابواب القنوت الحديث ١ .