مرات، فان ذهب العلة والا فليقرأها سبعين مرة ، وانا الضامن له العافية» (۱) وعنه قال: كان رسول الله ﷺ اذا كسل أو اصابته عين ، أو صداع بسط يديه فقرأ فاتحة الكتاب والمعوذتين ثم يمسح بهما وجهه فيذهب عنه ما كان يجده » (٢) .
ويجوز بل يستحب الاستخارة بالقرآن، ويكره التفاؤل به . عن اليسع القمي قال : قلت لابي عبد الله الله : أريد الشي واستخير الله فيه فلا يوفق فيه الرأى، فقال : افتتح المصحف فانظر الى اول ما ترى فخذ به انشاء الله » (۳) .
ويجوز كتابة القرآن ثم غسله وشرب مائه للشفاء ، ويكره محوه بالبزاق ، و كتابته به .
ويجوز العوذة ، والرقية ، والنشرة اذا كانت من القرآن أو الذكر، أو مروية عنهم دون غيرها من الاشياء المجهولة ، فان كثيراً من الرقي ، والتمائم من الاشراك (٤) وقال ابو عبد الله الله : « لا بأس بالرقي من العين ، والحمى ، والضرس وكل ذات حمة لها حمة اذا علم الرجل ما يقول لا يدخل في ترقيته وعوذته ما لا يعرفه » (٥) .
(١) الوسائل الباب ۳۷ من أبواب قراءة القرآن الحديث ٧ .
(۲) الوسائل الباب ۳۷ من ابواب قراءة القرآن الحديث ٤ .
(۳) الوسائل الباب ۳۸ من ابواب قراءة القرآن الحديث . . والاستخارة : طلب الخير ، ومعرفة الخير في ترجيح احد الفعلين على الآخر ليعمل به ، والتفاؤل معرفة عواقب الأمور مثل استكشاف احوال غائب ، أو مريض ونحو ذلك . (القمي (قده)
(٤) الوسائل الباب ٤١ من ابواب قراءة القرآن الحديث ... والتمائم جمع تميمة وهي : خرزات كانت العرب تعلقها على اولادهم ينفون بها العين في زعمهم فابطلها الاسلام والتميمة أيضاً عودة تعلق على الانسان ومنه شعر ابي الاسود الدولي في على بن الحسين (ع) : « وان غلاما بين كسرى و هاشم - لاكرم من نيطت عليه التمائم » . مجمع البحرين
(٥) الوسائل الباب ٤١ من ابواب قراءة القرآن الحديث ٢ .