فانه لا يشبه شيء من الشهور له حق وحرمة واهداء ثواب القراءة الى النبي والائمة والى المؤمنين من الاحياء والأموات .
ويستحب الاكثار من قراءة التوحيد قال ابو عبد الله الله للمفضل: « احتجز من الناس كلهم ببسم الله الرحمن الرحيم ، و « قل هو الله احد » اقرأها عن يمينك، وعن شمالك ومن بين يديك ، ومن خلفك ، ومن فوقك ، ومن تحتك ، فاذا دخلت على سلطان جائر فاقرأها حين تنظر اليه ثلاث مرات واعقد بيدك اليسرى ثم لا تفارقها حتى تخرج من عنده ) (۱) . ويستحب قراءة التوحيد مائة مرة حين يأخذ مضجعه للنوم ليغفر الله له ذنوب خمسين سنة، أو أحد عشر مرة ليحفظ في داره، وفي دويرات حوله . ويستحب ايضا عند المنام قراءة ( الجحد » والتوحيد » ليكتب له براءة من الشرك ، و« التكاثر » ليوقى فتنة القبر، وآخر ( الكهف » ليسطع له نور الى المسجد الحرام ، حشو ذلك النور ملائكة يستغفرون له حتى يصبح ، وليستيقظ في الساعة التي يريد وقراءة « القدر » احدى عشر مرة والمسبحات الى غير ذلك
ويستحب الاكثار من قراءة الانعام» فلو علم الناس ما في قراءتها ما تركوها. والاكثار من قراءة « الملك » كل يوم وليلة وحفظها، وهي المانعة، تمنع عذاب القبر وورد : « من قرأها في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في امان الله تعالى حتى يصبح ، وفي امانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة انشاء الله تعالى » (٢) .
والاكثار من « يس » التي هي قلب القرآن ليلا ونهاراً وتكرار « الحمد » وقراءتها سبعين مرة على الوجع ليسكن باذن الله تعالى ، وورد : « وان شئتم فجربوا ولا تشكوا ) (۳). وقال الصادق الله : « من نالته علة فليقرأ في جيبه « الحمد » سبع
(۱) الوسائل الباب ۳۱ من ابواب قراءة القرآن الحديث ٤ .
(۲) الوسائل الباب ۳۹ من ابواب قراءة القرآن الحديث ٢ .
(۳) الوسائل الباب ۳۷ من ابواب قراءة القرآن الحديث ٦ .