ويستحب ان يقرأ في غداة يومى الخميس والاثنين بـ «الدهر» وزاد الصدوق الغاشية في الثانية، وقال: من قرأهما وقاه الله شر اليومين (۱). وحكاه عن فعل الرضا اللا في طريق خراسان ، وان يقرأ ( الشمس » و « الغاشية » في صلاتي العيدين ، وفي خبر « الاعلى » في الأولى و الشمس » في الثانية ، وان يقرأ الاخلاص في كل ركعة من الأوليين من صلاة الليل ثلاثين مرة لينفتل وليس بينه وبين الله ذنب الا غفر له . وأن يقرأها في الوتر في ثلاثتهن . قال ابو عبد الله اللا : كان ابي يقول : قل هو الله احد » تعدل ثلث القرآن وكان يحب أن يجمعها في الوتر ليكون القرآن کله (۲) ، وأن يقرأ « هل أتى » في الركعة الثامنة منها لما ورد : « ان النبي ﷺ كان يقرأ في آخر صلاة الليل ( هل اتى على الانسان » (۳) .
ويجوز الاقتصار في النوافل على الحمد في السعة والضيق اداء وقضاء ، ويجوز بل يستحب قراءة المعوذتين في الصلوات مطلقا سيما في ركعتى الشفع، وأخطأ ابن مسعود في محوهما من المصحف (٤) .
(١) الوسائل الباب ٥٠ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ١ .
(۲) الوسائل الباب ٥٦ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٣ .
(۳) الوسائل الباب ٥٣ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ١ .
(٤) قال السيوطى في الدر المنثور : « اخرج احمد ، والبزار ، والطبراني وابن
مردويه من طرق صحيحة عن ابن عباس وابن مسعود انه كان يحك المعوذتين من المصحف ويقول : لا تخلطوا القرآن بما ليس منه انهما ليستا من كتاب الله ، انما امر النبي (ص) أن يتعوذ بهما ، وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما . قال البزار لم يتابع ابن مسعود احد من الصحابة ، وقد صح عن النبي (ص) أنه قرأ بهما في الصلاة ، واثبتنا في المصحف » الدر المنثور ج ٦ ص ٤١٦ .
وفي تفسير القمى باسناده عن ابي بكر الحضرمى قال : قلت لا بي جعفر (ع ) : أن ابن مسعود كان يمحو المعوذتين من المصحف ، فقال : كان ابي يقول : «انما فعل ذلك ابن مسعود برأيه وهما من القرآن » . الوسائل الباب ٤٧ من ابواب القراءة الحديث ٦ .