ويستحب الاستعاذة قبل القراءة في الركعة الأولى من كل صلاة للاية، والرواية وهي سرية ولو في الجهرية على المشهور، وما ورد عن حنان بن سدير قال: «صلیت خلف ابي عبد الله المغرب فتعوذ با جهار (۱) فمحمول على تعليم الجواز . والجهر بالبسملة في مواضع الاخفات أجمع ويتاكد للامام، والجهر بالجمعة واولتى ظهرها، وقيل بالمنع منه في الثاني للصحيحين (۲) وحملا على التقية ، وبصلاة العيد (۳) ، وبنوافل الليل ، وعكسه في عكسه . واسماع الامام قراءته من خلفه ما لم يعل .
« فصل »
يجب تعليم القرآن وتعلمه كفاية ويستحب عينا ، ويجب تعلم قدر الواجب عينا
ويجب اكرام القرآن وتعظيم حامله ، وتحرم اهانته واهانتهم بغير موجب ، ويجب الاخلاص في التعليم والتعلم والتلاوة ، ويحرم الرياء .
ولا يجوز ترك التلاوة تهاوناً بحيث يؤدي الى النسيان ، وينبغى كثرة التلاوة على كل حال خصوصا في شهر رمضان .
ويحرم الغناء بالقرآن ويجب تجنب اللحن فيه بقدر الامكان .
ويجب سجود التلاوة في العزائم الأربع على القاري والمستمع وان تكرر في مجلس واحد دون المستمع .
«وصل »
يستحب التفكر في معاني القرآن وامثاله ووعده ووعيده، وما يقتضى الاعتبار
(١) الوسائل الباب ٥٧ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٤ ،
(۲) الوسائل الباب ۷۳ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٨ و ٩
(۳) أي الجهر بصلاة العيد وبنوافل الليل والاخفات بنوافل النهار.