خبر المعراج : « ان الله اوحى الى نبيه ليلة الاسراء في الركعة الأولى أن اقرء « قل هو الله احد ، فانها نسبتى ونعتى ثم أوحى اليه في الثانية بعد ما قرء الحمد أن اقرأ انا انزلناه في ليلة القدر » فانها نسبتك ، ونسبة اهل بيتك الى يوم القيامة (١) .
وفي خبر رجاء بن ابي الضحاك : ان مولانا الرضا كان يقرأ في الصلوات في اليوم والليله في الركعة الأولى «الحمد» و «انا انزلناه وفي الثانية ( الحمد » و«قل هو الله احد (۲) وبذلك افتى الصدوق في الفقيه معللا . ويستحب القراءة في الصلاة بالجحد المعادل لربع القرآن والتوحيد المعادل لثلثه وبكره ترك التوحيد في الصلاة. ومن غلط في سورة فليقرأ : « قل هو الله احد » ثم ليركع، ويستحب القراءة في نافلة العشاء بالواقعة والتوحيد ، وقراءة الواقعة كل ليلة سيما قبل المنام ، وسيما في كل ليلة جمعة . وكان رسول الله لا يصلي الغداة بـ ( عم يتساءلون »، و « هل اتيك حديث الغاشية » و « لا اقسم بيوم القيامة ( وشبهها . و كن يصلي الظهر بـ «سبح اسم» و الشمس وضحيها » و « هل اتيك حديث الغاشية ( وشبهها . وكان يصلي المغرب بـ « قل هو الله احد » و «اذا جاء نصر الله والفتح» و « اذا زلزلت » وكان يصلي العشاء الآخرة بنحو ما يصلي في الظهر ، والعصر بنحو من المغرب .
و يستحب ان يقرأ في صلاة ليلة الجمعة، ويومها بالجمعة والتوحيد الا العشاء فالجمعة والا على ، والجمعة فالجمعة والمنافقون كما روى عن الصادق البلا (۳) وعنه ايضا قال : الواجب على كل مؤمن اذا كان لنا شيعة أن يقرأ ليلة الجمعة بالجمعة وسبح اسم ربك الأعلى » وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين فاذا فعل ذلك فكانما يعمل بعمل رسول الله له وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنه (٤) .
(١) الوسائل الباب ۲۳ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٢ .
(۲) الوسائل الباب ۲۳ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٣
(۳) الوسائل الباب ٤٩ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٤
(٤) الوسائل الباب ٤٩ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٨ .