الاحرام ، والفجر اذا اصبحت بها (۱) . قيل يبدأ في هذه المواضع بالتوحيد ، وفي الثانية بالجحد الا في الركعتين قبل الفجر فيبدأ بالجحد ، وقيل يبدأ في الجميع بالحجد .
ويستحب التحميد بعد الفراغ من الحمد للمأموم وغيره. فورد : «واذا كنت خلف امام فقرء الحمد وفرغ من قراءتها فقل انت: ( الحمد لله رب العالمين )، ولا تقل : ( امين )) (۲) .
ويكره ان تقرأ ( قل هو الله احد ) في نفس واحد، وكان ابو الحسن الرضا الا اذا فرغ من التوحيد قال : «كذلك الله ربنا (۳) ثلاثاً، وروى: «كذلك الله ربي » ايضاً (٤)
ويستحب ترتيل القراءة وترك العجلة ، وسؤال الرحمة ، والاستعاذة من النقم عند آية الوعد والوعيد، والسكتة في آخر كل من الحمد ، والسورة بقدر نفس . والجهر في نوافل الليل والاخفات في نوافل النهار ، ويجوز العكس .
ويستحب القراءة في الفرائض بالقدر والتوحيد حتى الفجر، واختيارهما على غيرهما ويكره تركهما ؛ فان الفضل فيهما ، ولا تقبل صلاة ، ولا تزكو الا بهما ، وورد : « اذا ترك سورة مما فيها الثواب ، وقرأ « قل هو الله احد » و « انا انزلناه » لفضلهما اعطي ثواب ما قرأ ، وثواب السور التي ترك (٥) . ويخير في ترتيبهما ففي
(۱) هذه عبارة الحديث بعينها أى اذا صليت الفجر بعد انتشار الصبح وظهوره كثيراً، اذ قبله يستحب قراءة طول المفصل فيها ، والظاهر ان حد الاصباح ظهور الحمرة أو ما قاربه والى هذا اشار سيدنا « بحر العلوم » (قده) في الدرة بقوله :
با لجحد والتوحيد فصل وقصر» (القمي (قده) (۲) الوسائل الباب ۱۷ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ١ .
(٣) و (٤) الوسائل الباب ۲۰ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٨ و ٩ .
(٠) الوسائل الباب ۲۳ من ابواب القراءة في الصلاة الحديث ٦ .