لكلّ منهما مثلا(١) كما عن السرائر(٢) والشرائع(٣) والتذكرة(٤) والدروس(٥)والمسالك(٦) وغيرها.
وجمع بينهما في الكفاية قال : «إنّ المراد بالجنس الواحد الحقيقة(٧)النوعية وضابطه أن يتناولهما(٨) لفظ خاصّ»(٩).
[رأي المحقّق الأردبيلي]
وربّما استشكل في كلّ منهما المقدّس الأردبيلي(١٠) :
أمّا في الأوّل فلتعسّر إحراز الاتّحاد في الجنس في غير مورد بل ربّما قيل بتعذّره.
وأمّا في الثاني فبأنّه ينبغي أن يضمّ إليه أن لا يكون تحته اسم لبعض أفراده ، وإلاّ فيشكل في غير مورد كالطعام ، فإنّه اسم خاصّ لما يطعم مع اندارج الأفراد
__________________
(١) راجع : مفتاح الكرامة ١٤ / ٣٢ و٣٣.
(٢) راجع : السرائر ٢ / ٢٥٤.
(٣) شرايع الإسلام ٢ / ٣٨.
(٤) تذكرة الفقهاء ١٠ / ١٣٥.
(٥) الدروس الشرعية ٣ / ٢٩٣.
(٦) راجع : مسالك الأفهام ٣ / ٣١٧.
(٧) في المخطوطة : الحنطة.
(٨) في المخطوطة : يتناولها.
(٩) كفاية الأحكام ١ / ٤٩٦ و٤٩٧.
(١٠) مجمع الفائدة والبرهان ٨ / ٤٦٦ و٤٦٧.