الصفحه ١٧٩ :
إلاّ قول واحد ؛ فلا بدّ من شرط آخر زائد على ما ذكروه ، وهو أن لا يكون
للمحقّ (١) مانع من إظهار
الصفحه ١٨٦ : ، لأنّه قبل أن يفعل ، متى قيل له : قد
علم أنّك لا تختار (١٠) إلاّ الحسن ؛ فهو آمن من الإقدام على القبيح
الصفحه ١٩٠ : : ـ منها.
(١٠) ب وج : يجر مجراها.
(١١) ب : الاقتدار.
(١٢) ب : والا.
(١٣) ج : فأجري ، بجاى فإلا جرى
الصفحه ٢٠٤ : .
(٧) ب : ـ من.
(٨) الف : ـ العين.
(٩) ب : الا.
(١٠) ب : محرم.
(١١) ب محلل ، ج : ـ
ولمن أثبت ، تا اينجا
الصفحه ٢٠٦ : بدّ له من أمارة ، وإلاّ كان مبتدأ لا حكم له ، وليس
في الشّرع أمارة على أنّ التّحريم في الأصل المحرّم
الصفحه ٢٠٩ : : إذا كان النّصّ على علّة الفعل لم يجب
القياس إلاّ بدليل مستأنف ، وإن كان واردا بعلّة التّرك ، وجب
الصفحه ٢١١ : بعض المواضع إلى عادة ،
فإنّه لا يقع في كلّ موضع إلاّ على هذا الوجه ، وأنّ العادة لا يقوم مقامها غيرها
الصفحه ٢١٢ :
في بعض الدّور ، ومعه صاحب له جالس عنده ، وهو لا يعرف. العادات ، ولا سمع
الإخبار عنها ، إلاّ أنّه
الصفحه ٢١٦ :
في الفعل (١) اقتضى حسنه ، وقد يحصل في الكذب النّفع ، فلا يكون إلاّ
قبيحا ، لأنّ وجه قبحه هو كونه
الصفحه ٢١٧ : معرفة الأحكام ، لأنّه لا يجوز أن يقول هذا (٦) أخفض (٧) رتبة إلاّ والتّبيين يقع به ، وإذا ثبت ذلك ؛ فما
الصفحه ٢١٨ : .
(١٠) ج : بالعبادات.
(١١) ب وج : والا.
الصفحه ٢٢٠ : (٩) إلاّ موجبة قبل الشّرع وبعده.
والجواب أنّ
علل الشّرع مفارقة لعلل العقل ، لأنّ علّة الشّرع تتبع (١٠
الصفحه ٢٢٣ : ينتهى عن (٤) قبيح ، وليس يكون كذلك إلاّ بأن يختصّ في نفسه بصفة
تدعوا إلى اختيار ما يختاره (٥) عنده. وهذا
الصفحه ٢٢٦ : الشّرعيّات تعلم (١٠) بالعقل صفاتها ، وإن لم يعلم وجوبها ؛ فدلّ ذلك على
بطلان القسم الأوّل ، ولم (١١) يبق إلاّ
الصفحه ٢٢٧ : الشّرائع من اختلاف المكلّفين ، والنّاسخ والمنسوخ ؛
فلم يبق إلاّ أنّ الطّريق إليها السّمع. ولو لا ما ذكرناه