الصفحه ٢٧٠ : والإرجاء (٨). على أنّ العدليّ لا (٩) يرى أنّ القدريّ قائل (١٠) بالقدر إلاّ عن تقليد أو شبهة ، وليس يرى
الصفحه ٢٧١ : القائل إذا قال : هذا مذهب أهل الرّأي وقال أهل الرّأي كذا وكذا لم يفهم منه
إلاّ أهل القياس دون غيرهم
الصفحه ٢٧٤ : بيع إلاّ ما أخرجه الدّليل.
فلعلّ من أجاز البيع في الصّدر الأوّل تعلّق (٦) ببعض ما ذكرناه.
ومن تأمّل
الصفحه ٢٧٩ : ، لأنّ ذلك قد يصحّ فيما طريقه العلم (١) والأدلّة ، ألا ترى أنّ القائل بالإجبار (٢) قد يعدل عنه إلى القول
الصفحه ٢٨٠ : دليلا ، ولا شبهة في
أنّ الأدلّة لا تتناقض (١١) إلاّ أنّ ما يعتقد (١٢) بالشّبهة دليلا لا يجب ذلك فيه
الصفحه ٢٨١ :
والعلم بأنّ بعضهم خطّأ بعضا يجري مجرى العلم بأنّهم اختلفوا ، وما دافع
أحد الأمرين إلاّ كدافع
الصفحه ٢٨٢ :
عن ابن عبّاس الخبر الّذي تقدّم من قوله : « ألا يتّقى الله زيد بن ثابت »
وهذا ـ أيضا ـ صريح (١) في
الصفحه ٢٨٣ : القوم بعضهم لبعض في مذاهبهم من وجه لا يحتمل التّأويل ، فأمّا ولا شيء يذكر
في ذلك إلاّ وهو محتمل للتّصويب
الصفحه ٢٨٤ : فيها الأخبار وبين غيرها ، وليس (٣) لها صفة تباين بها ما عداها من مسائل الاجتهاد ، ألا
ترون أنّه لا نصّ
الصفحه ٢٨٥ : قائله ، وتبرّءوا (٢) منه ، ولا يعظّموه ، ألا ترى أنّهم في أمور كثيرة خرجوا
إلى المقاتلة وحمل السّلاح
الصفحه ٢٨٦ : والفرج ، فلو كان فيهم من قد (٣) أخطأ ، لم يجز أن يكون خطاءه إلاّ كبيرا ، ويكون سبيله
سبيل من ابتدأ إراقة
الصفحه ٢٩٨ : إذا ثبت أنّهم عملوا بالقياس والاجتهاد ولا بدّ في ذلك من نصّ ، ولا نصّ
يدلّ ظاهره على ذلك إلاّ خبر معاذ
الصفحه ٢٩٩ : الخبر إلاّ بعد أن يعلم أنّهم
أجمعوا على القياس والاجتهاد ، وعلمنا بذلك يخرج الخبر (٥) من أن يكون دلالة
الصفحه ٣٠٤ : التّسوية بين الجميع في الحكم ، إلاّ أن تقوم (١٠) دلالة.
فأمّا ما (١١) تعلّقوا به رابعا (١٢) من الآية
الصفحه ٣٠٦ : أنّا لو
سلّمنا (١) جواز استعمال (٢) الاعتبار ، لم يكن في الآية دلالة إلاّ على ما ذكر فيها
من أمر